قال أسامة أحمد، المتحدث باسم حركة الطلاب الاشتراكيين الثوريين، أن المطالب الأساسية لهم تتمثل في، الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من الطلاب، إلغاء المجالس التأديبية والمحاكمات العسكرية، ومحاسبة كل المسئولين المتورطين في اعتقال وقتل الطلاب والاعتداء على الطلاب بالجامعات، داعيًا الطلاب إلى التوحد، والعمل على توعية زملائهم سياسيًا، ورفض عودة أفراد الداخلية إلى الجامعات مرة أخرى. جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر صحفي بعنوان "حركة طلابية واحدة"، اليوم الثلاثاء، نظمته القوى الطلابية واتحاد طلاب جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس، والحركات الطلابية، ممثلة في حركة شباب 6 أبريل ومصر القوية، والاشتراكيين الثوريين والدستور والتيار المصري، وائتلاف جبهة طريق الثورة، وائتلاف صوت الطلبة بجامعة الأزهر، وذلك للإعلان عما يحدث داخل الجامعات وللرد على ما أسموه بالهمجية القمعية من أجهزة الدولة، والتعدي على حرية التعبير. بينما قال أحمد عبد العزيز، عضو بائتلاف صوت الطلبة بجامعة الأزهر، أنهم متفقين على كافة المطالب التي أعلنها أسامة أحمد، المتحدث باسم الاشتراكيين الثوريين، مشيرًا إلى أنهم يدينون اقتحام المدينة الجامعية، والاعتداء على الطلاب بدون أسباب، على حد قوله، محملًا وزارة الداخلية مسئولية قتل طالب بجامعة الأزهر. في حين قال عماد عبد الحميد المتحدث باسم طلاب 6 أبريل، أنه لابد من التفرقة بين اتحاد طلاب مصر، وبين رئيسه، محمد بدرن، لأن الأخير تحول من ممثل للطلاب إلى ممثل للسلطة، مشيرًا إلى أن توحد الطلاب جعل بدران يتراجع عن موقفه من مادة المحاكمات العسكرية بلجنة الخمسين، وصوت ب"لا" بدلًا من "نعم". واتهم عبد الحميد، إدارات الجامعات بأنهم متواطئين مع السلطة الحالية، وذلك بعد حديث القائمين على إدارة الجامعات بأن كل ما يملكونه هو توكيل محامين للدفاع عن الطلبة المحتجزين، مشيرًا إلى أن المحامين لم يذهبوا للطلبة سوى مرة واحدة فقط، بحسب قوله. وأعلن المنظمون للمؤتمر أنهم مستمرون في الإضراب عن الدراسة وعدم دخول الامتحانات، وان هناك تصعيد، حتى تحقيق مطالبهم. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا