قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أن الصراع على البطاقة الأفريقية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم سيحسم في وقت لاحق من يوم الثلاثاء بين الجزائر وبوركينا فاسو على ملعب مصطفى تشاكر في بليده حيث لم تخسر الجزائر في 19 مباراة منذ 2002. وكانت الجزائر هزمت بوركينا فاسو وديا على الملعب نفسه 2-0 في يونيو الماضي. وأوضح (الكاف) عبر موقع الرسمي اليوم الثلاثاء أن بوركينا فاسو تتقدم 3-2 من مباراة الذهاب في واجادوجو الشهر الماضي وتبحث بقوة عن تأهلها لكأس العالم للمرة الأولى. الجزائر تبدو مرشحة للفوز لكن القائد السابق عنتر يحيى حذر من أن المباراة تحسم على أرض الملعب وليس على صفحات الجرائد. وقال مدافع الترجي '' يحيى'': الجزائر هي المرشحة للفوز بالنظر لسجلها أمام بوركينا فاسو وهذا ما يقترحه الإعلام لكن الأهم هو ما يحدث على أرض الملعب. وقد بلغت بوركينا فاسو نهائي كأس الأمم الأفريقية وأثبتوا أنهم فريق جيد للغاية و يحتاجون للتعادل فقط وقد يكون الأمر صعبا على الجزائر التي تحتاج للهجوم بحذر. ووصلت بعثة فريق بروكينا فاسو إلي الجزائر يوم 17 نوفمبر قبل التوجه إلى بليدة حيث تقام المباراة. مدرب الجزائر البوسني '' وحيد خليلودزيتش '' : قال للإعلام المحلي أنه يثق في قدرة فريقه على قلب خسارة واجادوجو. وأنه راض عن الأداء في مباراة الذهاب التي يرى أن ثعالب الصحراء لم تستحقها. مدرب بوركينا فاسو '' بول بوت '' رحب بعودة المهاجم المصاب آلان تراوري الذي غاب عن مباراة الذهاب الشهر الماضي. تألق المهاجم ذو ال24 عاما برز بشدة في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في جنوب أفريقيا لكن مسيرته الواعدة تعطلت بكثرة الإصابات. وكان تعاون تراوري مع جوناثان بيترويبا عاملا في تألق الخيول، ويأمل بول بوت أن يستعيدا بعض السحر في بليدة. تراوري لم يلعب للمنتخب منذ إصابته في كأس الأمم وبالرغم من المهارة غير القابلة للجدل لتراوري تنتظر بوركينا فاسو ما سيقدمه في المباراة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
