قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الاربعاء ان روسيا لن تؤيد أي قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا اذا جاء مشابها للقرار الذي أجاز التدخل العسكري في ليبيا. وقال ميدفيديف عندما سُئل عما اذا كانت روسيا ستساند قرارا بشأن سوريا "مشابها" للقرارالذي مهد الطريق للضربات الجوية لحماية المدنيين في ليبيا "لن أؤيد قرارا كهذا حتى اذا طلب مني اصدقائي وحلفائي ذلك." وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ذكر يوم الثلاثاء ان فرنسا وبريطانيا قريبتان من الحصول على ما يكفي من الاصوات لتبني قرار بشأن سوريا شريطة الا تعرقله روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو). ولم يذكر ميدفيديف ما اذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد القرار المقترح. وكرر مزاعم بأن التحالف الذي يقوده حلف شمال الاطلسي تجاوز تفويضه في ليبيا وقال ان موسكو تعارض التدخل الاجنبي في سوريا حيث يستخدم الرئيس بشار الاسد الجيش والشرطة لمحاولة سحق احتجاجات مطالبة بالديمقراطية. واضاف الرئيس الروسي "الرئيس الاسد أعلن عن اصلاحات ومن الضروري تفعيل هذه الاصلاحات وألا نحاول الضغط (على سوريا) بالقرارات. "من الضروري ترك الدول تختار بنفسها طريقها للتطور واعطاء القيادة السورية الفرصة لحل المشكلات الداخلية." وامتنعت روسيا عن التصويت على القرار الذي صدر في مارس اذار وأجاز التدخل في ليبيا.