قالت تحقيقات نيابة الجيزة الكلية، بإشراف ياسر التلاوي، المحامي العام للنيابات، إن عصام حشيش القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، تورط بالتحريض علي حرق مراكز شرطة العياط والصف والعمرانية والطالبية وتم حبسه على ذمة أحداث مركز شرطة العياط، فيما سيتم التحقيق معه قريبًا في باقي القضايا المتهم فيها بالتحريض على العنف. وواجهت النيابة حشيش، بتحريات الأمن الوطني، حول واقعة التحريض على أحداث اشتباكات بين السريات التي وقعت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في 30 يوليو الماضي. وكشفت النيابة بأن التحريات أكدت بأن "حشيش" أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وأحد قيادات إخوان الجيزة الذي تم تكليفهم من المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، بإثارة الفوضى والشغب لإعادة الرئيس السابق محمد مرسي لمنصبه. بمواجهة المتهم بالتحريات أنكرها كافة، مؤكدًا أنه لم يتم تكليفه من قبل أي شخص بارتكاب أي أعمال عنف، مشيرًا إلى أنه لم يحضر اجتماعات لمكتب الإرشاد ولم يلتق بالمرشد. وضمت قائمة الاتهامات تكوين عصابات مسلحة تهدف لتنفيذ أعمال إرهابية وترويع المواطنين وإمداد جماعات قتالية بالسلاح والبلطجة وحيازة أسلحة وذخيرة والقتل العمدي ل23 شخصًا والشروع في قتل 270 آخرين وحشد أنصار جماعة الإخوان المسلمين لإثارة الفوضى والشغب. وأنكر حشيش بالتحقيقات الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا عدم صلته بالأحداث، وأنه لم يكن متواجدًا بميدان النهضة، إبان اندلاع الاشتباكات، حيث كان متواجدًا في منزله بمدينة السادس من أكتوبر حتى إلقاء القبض عليه. وأثبتت تحريات البحث الجنائي أن القيادي بالمحظورة متورط في الأحداث وأكدت مشاهدته في أحداث بين السرايات، في 3 يوليو الماضي. وأكد المستشار حاتم فضل رئيس نيابة الجيزة في تصريح اليوم "لمصراوي"، بأنه تم تجديد حبس القيادي الإخواني عصام حشيش 15 يوما علي ذمة التحقيق لاتهامه بالتحريض على قتل 23 شخصًا وإصابة 270 آخرين في أحداث جامعة القاهرة ومنطقة بين السريات. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا