كشفت رئيسة وحدة شمال شرق أفريقيا، أوشيل يالسين، عن 6 عوامل نجاح يمكن لقطاع الاتصالات في المنطقة تبنيها للاستفادة من إمكانات النطاق العريض المتنقل في المجتمع الشبكي الناشئ، والذي سيكون كل شيء فيه متصلاً في نفس الوقت. وحددت، ''يالسين'' العناصر الرئيسية، التي تساعد المشغلين على إدراك إمكاناتهم المستقبلية وتحقيق النجاح، كلاً من الاستثمار الاستراتيجي، والتعاون، والمؤشرات التي تقوم بتقييم تجربة المستخدم ، وجودة التسويق، والابتكار في التشغيل، وإعادة تحديد الاشتراكات، وإذا ما ترافقت مع أداءٍ فائق للشبكة واستراتيجيةٍ مبتكرة للوصول إلى الأسواق، ستقود رموز النمو هذه نجاح المشغلين في المجتمع الشبكي. وتوقعت رئيسة وحدة شمال شرق أفريقيا، بشركة ''إريكسون''، نمو حركة البيانات المتنقلة بمعدل سنوي كبير يبلغ 50% بين عامي 2012 و2018، مع وصول عدد اشتراكات الاتصالات، جهاز متصل بالإنترنت، إلى 50 مليار اشتراك بحلول عام 2020، ما سيعطي الفرصة لتلاحم ما سمته ''الأجيال الرقمية'' بشكل أكثر من طبيعي، مقارنةً مع ما كان عليه الحال مع الأجيال السابقة التي ستتلاشى. وقالت إن الرقم قد يكون مذهلاً بالفعل، لكن مع بدء المواطنين الرقميين، الذين يعتمدون على الأجهزة الرقمية في جميع عادات حياتهم اليومية، بدفع عجلة هذه الصناعة، فإن انفتاحهم على تطبيق التقنيات سيكون أكثر من طبيعي مقارنةً مع ما كان عليه الحال مع الأجيال السابقة. وأضافت: ''رغم انتماء المواطنين الرقميين إلى هذا العالم المترابط بصورة متزايدة، فإن القدرة على التواصل والترابط لم تعد حكرًا عليهم، ومع ازدياد النشاط الرقمي للأجيال الأكبر سناً، بدأت الخطوط الفاصلة بين المواطنين والمهاجرين الرقميين تتلاشى، وسوف يستمر هذا التوجه إلى أن نشهد تطورًا إلى مجتمع رقمي موحد ومترابط''. وتابعت: ''سيواصل المهاجرون الرقميون، بفضل التطور التقني، جهودهم لكسر الفجوة الرقمية مع المواطنين الرقميين، لكن ذلك يتطلب مواصلة تفاعل وسائل الإعلام والجهات التسويقية مع هاتين الفئتين، من خلال تطوير محتوى يلبي احتياجات الجانبين''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا
