تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، من كشف غموض مقتل طفلة تبلغ من العمر (10) سنوات، بعد العثور على جثتها وبها آثار تعذيب، بالقرب من سور خط السكة الحديد بغرب الإسكندرية، وتبين أن الجاني هو زوج والدتها. كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة مينا البصل، إخطارًا من مستشفى القباري يفيد بوصول الطفلة (شهد وليد) 10 سنوات، مقيمة بمنطقة نجع العرب''، وبجسدها آثار تعذيب وكدمات بجميع أنحاء الجسم، وتوفيت متأثرة بإصابتها.
بالانتقال والفحص ، تم التقابل مع والدة الطفلة، وتدعى (إحسان ، ه) 36 سنة، وأفادت بأن الطفلة خرجت من المنزل لشراء بعض الاحتياجات، وعندما تأخرت طفلتها، قامت الأم بالبحث عنها بمحيط المنطقة إلى أن عثرت عليها ملقاة بجوار سور السكة الحديد وعلى جسدها علامات تعذيب.
ومن جانبه أفاد شقيق المجني عليها، الطفل (يوسف) ، 7 سنوات، بأن زوج والدته هو الذي قام بالتعدي على شقيقته، وتعذيبها بعد أن قام بتعليقها بالباب، باستخدام حبل، وأكد تلك المعلومات أحد جيرانهم ويدع (حسن . س) 34 سنة.
وبتضييق الخناق على زوج الأم ويدعى، (على . إ . أ) 32 سنة، أقر بقيامه بارتكاب الواقعة، وعلل ذلك بسبب قيام الطفلة بكسر لوح زجاجي بالمنزل، فقام بالتعدي عليها بالضرب.
تم ضبط الحبل والعصا الخشبية المستخدمة فى الواقعة بإرشاد المتهم، وتحرر بالواقعة المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا