أعلنت ''مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا'' أن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا منذ تفجر الصراع في سوريا في منتصف مارس 2011 ارتفع إلى 1571 قتيلا فلسطينيا بينهم 20 قتلوا خلال الفترة ما بين 31 أغسطس الماضي حتى السادس من سبتمبر الجاري. وقالت المجموعة –التي تتخذ من لندن مقرا لها- في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' اليوم الثلاثاء: إن سبعة منهم (العشرين) استشهدوا خلال اشتباكات دارت عند مداخل مخيم اليرموك للاجئين، وكذلك جراء التعذيب في أحد سجون الأمن، فيما استشهد الشاب شادي أيمن عايش من أبناء مخيم درعا متأثرا بجراح أصيب بها جراء القصف على المخيم. وذكرت أن المخيمات الفلسطينية في سورية لا تزال تعاني من عدة أزمات مع تشديد قوات الجيش النظامي الحصار عليها، حيث لاتزال مخيمات اليرموك والحسيبنية والسبينة وخان الشيح ودرعا تخضع لحصار مشدد، وتقوم حواجز الجيش النظامي بمنع دخول المواد التموينية والطبية والمحروقات إلى داخل تلك المخيمات. لافتة إلى أن باقي المخيمات تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات لفترات طويلة. وأشارت إلى تعرض مخيم اليرموك والسبينة للقصف في 31 أغسطس، فيما قصف مخيما درعا وخان الشيح في الأول من سبتمبر، وتجدد القصف على مخيم خان الشيح في 3 سبتمبر، كما تعرض مخيم الحسينية للقصف في الرابع من ذات الشهر، في حين قصف مخيما درعا وخان الشيح ، وكذلك مخيم الحسينية واليرموك. وبشأن الاعتقالات، أفادت المجموعة باعتقال الطالبة سالي جمال الرفاعي من الحرم الجامعي، وهي تقيم في الحي الشرقي لمخيم العائدين بحمص، كما سجل في الخامس من سبتمبر اعتقال الأمن السوري الشاب شادي الحاج خليل أبناء مخيم حندرات. ولفتت إلى فقدان الشاب غسان الشورى من سكان مخيم اليرموك، كما فقد الشاب طارق زياد العمر من أبناء مخيم العائدين بحمص. وكانت المجموعة قد أعلنت في منتصف أغسطس الماضي أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأحداث الدائرة في سوريا منذ منتصف مارس 2011 والذين قامت المجموعة بتوثيقهم بلغ 1472 شهيدا فلسطينيا. ويقيم نحو نصف مليون فلسطيني في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك جنوبدمشق، وترصد إحصائيات فلسطينية رحيل 60 ألف فلسطيني باتجاه لبنان هروبا من جحيم الحرب في سوريا.
