أكد وزيرا الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والأمريكي جون كيري، اعتزام بلديهما شن عملية عسكرية محدودة وذات أهداف محددة للحد من قدرات الرئيس السوري بشار الأسد وردعه لعدم تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقده الوزيران، السبت بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال فابيوس أن ''هناك تأييد واسع ومتزايد من جانب المجتمع الدولي بضرورة توجيه رد قوى لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا''، مشيرا إلى أن باريس وواشنطن ليسا في عزلة كما يتردد ولكن هناك دعم من جانب سبع دول من بين مجموعة الثماني، و12 دولة من بين مجموعة العشرين، والبلدان ال28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، بخلاف مجلس التعاون الخليجي الذي أعلن عن موقفه في وقت سابق اليوم. وشدد على أن كافة الأدلة تشير إلى أن ''نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو من ارتكب المجزرة الكيميائية التي وقعت في 21 من الشهر الماضي بريف دمشق''، مضيفًا أنه تم إثبات وقوع الهجوم الكيميائي، وأن بشار الأسد هو من يمتلك تلك الأسلحة.+ ومن ناحيته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن ''بشار الأسد تخطى الخطوط الحمراء بارتكابه المجزرة الكيميائية التي راح ضحيتها عدد من الضحايا المدنيين ومن بينهم الأطفال''، مشددًا على أنه لا يوجد شك من أن النظام السوري هو المسئول ولديه الوسائل للقيام بهذا الهجوم.
