قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إن ''التواجد يوم 30 يونيو سيكون تواجدًا حياديًا وسنكون مراقبين للأحداث وسيتم رصدها بشكل مفصل وذلك ليس بالقاهرة فقط بل بالمحافظات المختلفة كي يعد يكون مؤشر رئيسي لرصد المصداقية، فالمركز يدعم تظاهرات 30 يونيو طالما أنها بشكل سلمي، فقد قامت مجموعات بترويع الناس خلال الفترة الماضية واستغلال العنف لتخويفهم''. وأشارت زيادة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر المركز، اليوم الثلاثاء، أن النظام بدأ يفقد الأعمدة القائم عليها واحد تلو الآخر كمؤسسة الجيش والشرطة الأزهر، مضيفة أن نجاح هذا اليوم لا يقاس بتنفيذ المطالب في وقتها فهم بالطبع لن يتنازلوا عن السلطة بسهولة، بل سيقاس وفقا لحجم المظاهرات وكثافة المشاركة واستمراريتها ايضا، والتغطية لها، وهذا المؤشر له معيار نجاح خارجيا أيضا، فالبرلمان الأوروبي لديه تعاطف شديد جدا مع الشباب. وأكدت زيادة، أن الدراسات التي قام بها المركز الفترة الماضية تشير إلى أن شعبية مرسي تراجعت من 40% إلى 15% تقريبا وفقا لاستطلاعات الرأي التي قام بها المركز من يوم تولي مرسي الحكم، كما قالت زيادة: ''أن حملة تمرد تسقط الرئيس بشكل مباشر لجمعها 15 مليون توقيع، في حين أن من انتخبوه فعليا 12 مليون فقط''. وأضافت زيادة أن بعد نجاح يوم 30 سيقوم المركز بعمل استطلاع رأي سريع جدا حول ما يريده الشعب بعد سقوط الإخوان حتى لا نقع في خطأ 25 يناير، وذلك قد يساعد القائمين على هذه الحركات في تحديد هدفهم، كما أشارت إلى أن في حالة فشل اليوم سنقوم بإتصالنا بالجهات الخارجية، للضغط على النظام من خلال توقيعات تمرد واستطلاع الرأي الذي قمنا به''، لافتة إلى أن دور المركز نابع من إيماننا الكامل بحق الشعب في التظاهر والتعبير عن الرأي. يأتي هذا بينما أعلنت زيادة عن تدشين مبادرة دعم الإعلاميين الجدد والتي تهدف الي تأهيل عدد من طلاب كليات الإعلام وحديثي التخرج علي المعايير المتطلبه للتغيطية الحقوقية وكيفية تفادي اثارة الفتن الطائفية. وعلى هامش المؤتمر أدانت داليا الاعتداءات التي وقعت بمنطقة عزبة '' أبومسلم'' والتي أودت بحياة أربعة من الشيعة مطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداداً على أرواحهم .
