قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والنائب الأسبق إن ''أخونة'' جميع المحافظات المصرية عن طريق تعيين جميع المحافظين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين أو المحبين لها في حركة المحافظين الجديدة يزيد من خسارة جماعة الإخوان في الشارع السياسي ويفقد الرئيس محمد مرسي مزيدا ًمن شعبيته، خاصة أنه ليس لديهم أي خبرة في العمل المحلي. وأضاف بكري في مداخلة هاتفية لبرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الأحد، أن حركة المحافظين شملت 5 أعضاء من جماعة الإخوان وواحد من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب غد الثورة، والباقين من المقربين للجماعة، مضيفا أن الهدف من هذه الحركة هو الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال إن إبعاد عادل لبيب، محافظ قنا السابق، دليل على عدم الاهتمام بالكفاءات الناجحة، والاهتمام بمشروع التمكين لأعضاء الجماعة. يذكر أن حركة المحافظين الجدد، التي اعتمدها الرئيس محمد مرسي،الأحد، شملت تغيير 17 محافظا، وتعيين 7 محافظين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وهم '' حسام أبو بكر الصديق -عضو مكتب الإرشاد - محافظاً للقليوبية، وأحمد البيلي - مسئول مكتب إداري لجماعة الإخوان بدمياط، وأحمد شعراوي عضو بجماعة الإخوان محافظاً للمنوفية، وصبحي عطيه يونس - المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمون بمحافظة الدقهلية محافظاً للدقهلية، وأسامة محمد سليمان عضو بالجماعة محافظاً للبحيرة، وعادل عبد المنعم الخولي عضو بالجماعة محافظاً لبني سويف، وجابر عبد السلام عضو بالجماعة محافظاً للفيوم''. في حين شملت قائمة المحافظين الجدد 6 عسكريين وهم :'' اللواء طارق المهدي محافظاً للبحر الأحمر، وإسماعيل حسن عطية - مدير كلية الدفاع الجوي السابق- محافظاً لأسوان، واللواء سماح محمد قنديل محافظاً لبورسعيد، واللواء محمود خليفة محافظاً للوادي الجديد، واللواء حسن رفاعي محافظاً للاسماعيلية، واللواء بدر طنطاوي الغندور - مدير إدارة الحرب الإلكترونية - محافظا لمطروح. وضمت القائمة محافظ ينتمي للجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، وهو عادل أسعد محافظاً للأقصر، ومحافظ أخر ينتمي لحزب غد الثورة وهو طارق فتح الله خضر، محافظاً لدمياط، وقاضٍ واحد، وهو المستشار محمد ماهر الظاهر بيربس محافظاً للإسكندرية، ومستقل وهو صلاح محمد أحمد محافظاً لقنا.
