كشف الدكتور محمد الطيب خضري، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين بكفر الشيخ، عن أسباب مبايعة الرئيس محمد مرسي بأول وثيقة تأييد بالدم قائلاً '' هذا شعار بسيط أنني أؤيد ما أعلنه القضاء المصري ببساطة أن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، ووالله الذي لا إله إلا هو لو حدث ذلك مع رئيس آخر لأعلنت نفس البيعة لنفس الرئيس'' مضيفاً ''أن 7 آلاف طالب وعضو هيئة تدريس سيعلنون أيضاً وثيقة مبايعة بالدماء لمرسي يوم الأحد القادم''. وأضاف ''خضري'' في مداخلة هاتفية لبرنامج ''مانشيت'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأربعاء، '' الأزهر ليس مسيس، وأقسم بالله أني لم انتخب الدكتور مرسي ولم انتخب غيره ولست ممن ينزلون أيام الانتخاب، ثانياً أقسم بالله أن الدكتور محمد الطيب، عميد كلية الدراسات الاسلامية، لم يكن إخوانيا ولن يكون إخوانيا و إذا كنا نرى الدماء تزهق في الشوارع بدعوى المظاهرات بغير حق ونرى أن المصريين ينتظرون يوم 30 يونيو للخروج على الرئيس لذلك لابد من الوقوف أمام تلك المعارضة لحسابهم عن الدماء التي يمكن أن تسيل.. أهم يهرجون.. ده تهريج''. وألقى باللوم على الإعلام المصري وشحنه ليوم 30 يونيو والدعوة للتظاهر والاحتجاج دون الخوف على دماء المصريين الذكية، متساءلاً '' ألا يظن الداعين للتظاهرات أنهم سيحاسبون على هذه الدماء من الله، ومن سيحاسب هؤلاء الناس في الوقت الحالي، والأزهر بهذه الطريقة لا يتدخل لكنه لا ينبغي أن يقف موقف المشاهد حتى يقتل أبناء مصر بعضهم البعض.. ألم نؤمر بطاعة ولي الأمر مالم يأمر بمعصية؟؟''، واستكمل حديثه ''من رشح نفسه للانتخابات فرسب، أو من كان يتمنى أن يكون رئيس للجمهورية ولم يختاره الشعب يدعو ليوم 30 يونيو للتظاهر ضد الرئيس مرسي ..أهذه دعوة حق؟ فلنتكاتف من أجل مصر، الدم المصري غالي''. يذكر أن حملة ''تمرد'' الشعبية قامت بجمع أكثر من 7 ملايين وثيقة، بحسب ما أعلنت، وتدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وتنحية الرئيس محمد مرسي عن الحكم وتصحيح مسار ثورة الخامس والعشرين من يناير على أن يكون يوم 30 يونيو يوم اعتصامات وتظاهرات أمام مقر قصر الاتحادية حتى تحقيق تلك الأهداف، حسب ما أعلنوا.
