بلغ إجمالي عدد السياح منذ بداية يوليو وحتى نهاية مارس الماضي، وهي فترة التسعة أشهر الأولى من عهد الرئيس محمد مرسي بعد انتخابات الإعادة في يونيو الماضي 9.046 ملايين سائح بحسب تقارير الجهاز المركزي للإحصاء الشهرية. وشهدت الأشهر الأربعة التي شهدت توتراً سياسياً وأعمال عنف على الأرض بعد الإعلان الدستوري للرئيس في أواخر نوفمبر الماضي، انخفاضات في عدد السائحين الزائرين لمصر، ولكن شهر مارس شهدت تحسناً كبيراً وصل نسبته إلى 30% مقارنة بشهر فبراير الذي شهد أقل عدد شهري للسائحين الزائرين خلال فترة الرئيس مرسي. واللافت للنظر ارتفاع عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح الذين زاروا مصر خلال التسعة أشهر الأولى من عهد الرئيس محمد مرسي عن نظيراتها في نفس فترات المقارنة خلال السنوات الثلاث التي تسبقها، والتي تقع في السنة الأخيرة في عهد مبارك، وفترة الثورة، وحكم المجلس العسكري، رغم أن الحالة الأمنية لم تعد إلى ما كانت عليه قبل الثورة.