استدعى الرئيس محمد مرسي، صباح اليوم الخميس، وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي والداخلية محمد إبراهيم، لاجتماع عاجل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، لبحث حادث اختطاف سبعة مجندين في وقت باكر بمحافظة شمال سيناء. وقالت مصادر أمنية في الجيش بشمال سيناء أنه تم تشديد الإجراءات علي مناطق الشريط الحدودي برفح خشية قيام خاطفي الجنود السبعة بتهريبهم عن طريق الأنفاق إلى قطاع غزة، كما تم التنسيق مع حركة حماس بشأن إبلاغ الجانب المصري عن أي معلومات تتعلق بحادث اختطاف الجنود السبعة. وكان المسلحون الذين خطفوا السبعة مجندين وهم أربعة من الجيش وثلاثة من الأمن المركزي أبلغوا الجهات الأمنية أن مطالبهم هى الإفراج عن ذويهم في السجون، على خلفية أحداث قسم ثان العريش في فبراير ويوليو عام 2011. وقالت المصادر أنه تم استجواب سائقي سيارتي الأجرة اللتين كانتا تقلان الجنود السبعة ويجرى سؤالهما عن هوية الخاطفين ولهجتهم أوصافهم. واستوقف المسلحون المجندين أثناء عودتهم من رفح عند منطقة الوادي الأخضر علي الطريق الدولي بين مدينتي العريش ورفح لدى عودتهم لقضاء الأجازة وقاموا بإنزالهم والتحفظ عليهم بعد الاطلاع على هوياتهم.