قال أحمد سمير المفوض بأعمال وزير التنمية الإدارية، إن عدد البطاقات الذكية ذات الشريحة الإلكترونية وصل إلى 17 مليون بطاقة لصرف السلع التموينية من البقالين كل شهر، ويخدم هذا العدد 65 مليون مواطن. وأضاف خلال برنامج البلد اليوم على قناة صدى البلد، أمس السبت، أنه تم ضم خدمة صرف المعاش الضماني على نفس البطاقة لحوالي 1.5 مليون أسرة، وإضافة صرف اسطوانات البوتاجاز على نفس البطاقة، وأنه سيتم إضافة صرف الخبز المدعم على نفس البطاقة، وقد يضم إليها في المستقبل التأمين الصحي. وأشار الوزير إلى أن نصيب الفرد من الخبز 5 أرغفة يومياً هو عدد معقول، وأن الحكومة تريد القضاء على ظاهرة شراء الخبز المدعم من أجل استخدامه كعلف للطيور والحيوانات، لأن الدولة تدفع دعماً 29 قرش للرغيف. وبخصوص البنزين والسولار، قال "سمير" إنه سيكون هناك بطاقة مختلفة عن بطاقات التموين الحالية، وأن لكل سيارة بطاقة مدون عليها عدد اللترات المستحقة بسعر مدعوم والتي تم صرفها، منوهاً إلى أن المشروع حالياً تحت الدراسة، وأنه من المحتمل أن توزع مكاتب البريد هذه البطاقات على المواطنين، وأنه سيتم تطبيق المشروع بدءاً من يوليو القادم، وأنه قد يزيد عدد اللترات المدعومة لكل سيارة عن 5 لتر بنزين يومياً. ولفت إلى أن الدولة تدعم 4 ملايين سيارة ملاكي، مما يجعل هناك أكثر من 76 مليون مواطن مصري لا يحصلون على دعم نظير في المقابل، موضحاً أن الميكروباصات ستحصل على ما يكفيها من السولار وفقاً لدراسات تقوم بها وزارة البترول حالياً. وأضاف الوزير أن لتر السولار يباع في تركيا ب 2 يورو، مقابل 1.1 جنيه في مصر، وأنه لا مبرر لرفع أجرة المواصلات من أصحاب الميكروباصات، لأن الكميات التي سيحصلون عليها ستوازي ما يستهلكونه حالياً، وأنه لابد من وجود رقابة حقيقية على السائقين مع تطبيق هذه القرارات. ونبه إلى أن هذه الإجراءات ليست معناها رفع الدعم ولكنها إعادة هيكلة الدعم لكي يصل إلى مستحقيه، وأن الحكومة لن تنظر إلى دخل الفرد فقط عندما تقرر مدى استحقاقه للدعم، ولكنها ستنظر إلى استهلاكه أيضاً، وأنه في المقابل لابد أن تتكامل الخدمات ويصل التأمين الصحي إلى كل مواطن، مشيراً إلى أنه يتم إعداد قانون حالياً للتأمين الصحي. =