قال الدكتور أحمد سمير، وزير الدولة للتنمية الإدارية، إنه تم إصدار 17 مليون بطاقة ذكية ل 17 مليون أسرة تصرف من خلالها السلع التموينية وأَضيف لتلك البطاقات صرف المعاش الضماني لحوالي مليون ونصف مليون أسرة، كما تمت إضافة صرف أنابيب البوتاجاز علي نفس البطاقات الذكية كذلك سيتم صرف العيش المدعوم عليها وقد يضاف عليها في المستقبل صرف خدمات التأمين الصحي بعد الانتهاء من القانون الخاص به. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدى البلد"، مشيرًا إلي أنه سيتم صرف 5 أرغفة عيش مدعوم من سعر 5 قروش لكل فرد وذلك بعد ما اعترضت الناس علي 3 أرغفة لكل مواطن، وفقا لما أعلنه وزير التموين باسم عودة، حيث إن العيش يُعد وجبة أساسية وأعتقد 5 أرغفة كافية جدا خاصة أن الناس كانت تحصل علي الخبز بزيادة عن حاجتها وتلقي الباقي للمواشي ومزارع الدواجن والعلف الحيواني. وتابع: نهدف من ذلك إلي منع إهدار العيش المدعوم حيث إن الرغيف الذي سعره 5 قروش تصرف عليه الدولة 29 قرشًا أي أن تكلفته النهائية تصل إلي 34 قرشًا ونهدف إلي توزيعه بطريقة عادلة. واستطرد: البنزين ستكون هناك بطاقة لكل سيارة تحصل من خلالها علي عدد من اللترات كل شهر بالسعر المدعوم وما سيزيد عنها يحصل عليه المواطن بسعر أعلي من المدعوم، وحاليا المشروع تحت التنفيذ وسوف تحصل كل سيارة علي 150 لترًا في الشهر بواقع 5 لترات في اليوم تسير بها السيارة 50 كيلو متر يوميا. وأضاف: نهدف إلي أن يصل الدعم إلي مُستحقيه ولذلك يُعاد النظر إلي قواعد البيانات القومية التي تتعلق بالدعم ومستحقيه، والحكومة ستقرر الدعم بناء علي معدل استهلاك الأفراد وليس دخلهم الشهري والأسرة مثلا التي تستهلك كهرباء ب 700جنيه في الشهر لا تستحق الدعم في العيش والتموين حتي تصل الخدمات بشكل متكامل لكل الناس المستحقة لها.