كتب أحمد أبو النجا وصهيب ياسين ومحمد الصاوي: ردد المدعون بالحق المدني الحاضرين فى الجلسة الاولى لإعادة محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ونجليه وعدد من رموز النظام السابق هتافا معاديا لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي داخل القفص قائلين: ''الشعب يريد إعدام السفاح''. وتدخلت قوات الأمن لتهدئة الأمور بين المدعين ومحامين الدفاع، الذين هبوا لنصرة موكليهم، محاولين منع المدعين بالحق المدني من ترديد الهتافات. وقبع نجلا مبارك الرئيس المخلوع حسنى مبارك، في قفص الاتهام، ووزير داخلية الاسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه، تمهيدًا لخروج هيئة المحكمة لبدء الجلسة. وكذلك نجليه جمال وعلاء، بينما بقية المتهمون حضروا بملابس عادية نظرا لإخلاء سبيلهم بينما يرتدي العادلي، زى السجن الازرق لسابق ادانته فى قضايا أخرى. ومثل في قفص الاتهام الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، وكذلك المتهمين في قتل المتظاهرين السلميين في أحداث ثورة 25 يناير والتي تقرر مؤخرا ضمها إلى تلك القضية وهم كل من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ومساعد الوزير ورئيس قوات الأمن المركزي السابق أحمد رمزي، ومساعد أول الوزير للأمن ومدير مصلحة الأمن العام السابق عدلى فايد، ومساعد أول الوزير مدير جهاز مباحث أمن الدولة السابق حسن عبدالرحمن، ومساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة السابق إسماعيل الشاعر، إضافة إلى مدير أمن الجيزة السابق أسامة المراسي مساعد الوزير لشئون التدريب حاليا، ومدير أمن 6 أكتوبر حاليا عمر فرماوي ''مفرج عنهما''.