نظم صحفيو الجرائد المتوقفة عن العمل وقفة احتجاجية، بعد ظهر اليوم الأربعاء على مدخل مجلس الشورى، من ناحية شارع قصر العيني، للمطالبة بتوزيعهم على الجرائد القومية وسداد التأمينات وإضافة العلاوات الإجتماعية منذ تاريخ التعيين. كما قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين مجلس الوزراء بمنع الصحفيين من تغطية وقفة صحفيى الجرائد المتوقفة وعمل كردونًا أمنيًا، حول المتظاهرين ومنع كاميرات التصوير من الوصول اليهم، الأمر الذى أدى إلى حالة من الاستياء والتذمر وسط الصحفيين لمنعهم من أداء عملهم بعد حدوث مشادات كلامية بين قيادات الأمن وعدد من الصحفيين. ورفع المحتجون لافتات تحمل مطالبهم منها ''التوزيع على الصحف الحكومية أسوة بزملائهم، ثانيا إضافة العلاوات الاجتماعية منذ تاريخ التعيين، ثالثا صرف جميع الرواتب المتأخرة، وأخيرا سداد التأمينات الاجتماعية''. ورددوا هتافات عديدة، منها '' قالوا حرية وقالوا عدالة.. شفنا خيبة وشفنا ندالة'' ، ''صحفيين والحق معانا.. مجلس شورى بيتحدانا'' وأكد محسن هاشم منسق اعتصام صحفي المتوقفة أن وقفتهم تأتى تزامنا مع اجتماع ضياء رشوان نقيب الصحفيين مع الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، لبحث عدم سداد الدولة معاشات الصحفيين وبحث مشاكلنا، مؤكدا أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم لأنهم تعرضوا للتشريد بعد عملهم عشرات السنين فى الصحف، مهددين بالتصعيد في حالة عدم حل مشكلتهم وتوزيعهم على الصحف القومية.