وصف الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، حكم محكمة القضاء الإداري، الذي يقضي بعودته لممارسة عمله كإمام وخطيب للمسجد مرة أخرى بعد قرار إيقافه عن العمل، بأنه حكم تاريخي وعادل. وقال شاهين: إن الحكم أنصفه على ''ترزية'' القوانين، بعد محاولات بعض مستشاري وزير الأوقاف تحويل القضية من جانب إداري إلى صراع شخصي. وأكد شاهين فى تصريحات خاصة ل ''مصراوي'' صباح اليوم الجمعة من مسجد عمر مكرم، أنه سيستمر فى محاربة الفساد، وأن معركته مع وزارة الأوقاف لم تنتهي، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أنها أصبحت مع بعض الأشخاص الذين ينفذون أجندة ''مكتب الإرشاد''. واستنكر شاهين قرار عدم إجازة قضاء إمام أى مسجد فترة لا تزيد عن ثلاث أعوام بقوله:''هذه الفتوى الإخوانية فُصلت من أجل الإطاحة بأشخاص بعينهم وأنا واحد منهم، وهي فتوى ليس لها محل من الإعراب، وتهدف إلى تفريغ المساجد الكبرى من أئمتها وعلمائها.
وأوضح أن الجماعة الآن تريد أن تستحوذ على أكبر مؤسسة إسلامية بالعالم الإسلامي وهي الأزهر الشريف، إلى أن السيطرة عليه تعني السيطرة على الأمن القومي لمصر كلها، بهدف إخواني يحقق حلم الخلافة الإسلامية. وأكد إمام عمر مكرم باستياؤه من الفتوى التى تحرم تهنئة الأقباط بأعيادهم، موضحاً أن القرآن والسنة لم يرد بهما نصا يحرم ذلك، وأن من يدعو إلى هذه الفتاوى ليس من الإسلام في شئ.