قال المهندس حمدي الفخراني، النائب البرلماني السابق، إنه جاء اليوم للمشاركة كمواطن مصري، يخاف ويغار على وطنه، لنبذ الفتنة الطائفية التى يستخدمها البعض لتفرقة صفوف المصريين، مشيراً الى أن أبناء مصر سيظلوا نسيجاً واحداً الى يوم الدين. وأكد الفخراني فى تصريحات خاصة ل ''مصراوي'' أثناء مشاركته فى المسيرة التي انطلقت من مسجد عمر مكرم الى كنيسة قصر الدوبارة، بعد صلاة الجمعة، أنه يدعو جموع الشعب المصري للإحتشاد يوم 26 أبريل أمام مكتب النائب العام '' دار القضاء العالي'' للمطالبة بعزل النائب العام المستشار ''طلعت عبدالله'' النائب العام الإخواني وتأييداً للمستشار أحمد الزند ضد محاولة رفع الحصانة عنه - علي حد قوله. ولفت الفخراني الى أنه سيظل متضامناً مع الشيخ مظهر شاهين، بصفته خطيب الثورة المصرية، وواحداً من أبناء الأزهر الشريف، قائلاً:''مظهر لن يترك منبر عمر مكرم ولن نسمح لأحد غيره باعتلاء منبر مسجد عمر مكرم من جماعة الإخوان المسلمين''. وأضاف الفخراني :'' مرسي يسعي لتقسيم الشعب المصري إلي طائفتين مسلمة ومسيحية، كما يسعي لبيع أرض حلايب وشلاتين إلي السودان، فى حين أنها تمثل ثروة قومية كبيرة حيث أنها تحتوى على منجمين للذهب ومنجم ثالث لليورانيوم، ومن غير المنطقى التضحية بها''. وأوضح النائب البرلماني السابق أن أبنائه كانوا في أحداث الكاتدرائية وأصيبوا بإختناق جراء إطلاق غازات الداخلية المسيلة للدموع والتي تعد محرمه دوليا، مؤكداً علي أنه سيظل علي موقفة من قضية أخونة الأزهر الشريف والأوقاف. واختتم تصريحاته موجهاً رسالة الى الرئيس مرسي قائلاً:'' لازم يا مرسي تسيب جماعتك وتكون رئيس لكل المصريين، وبصراحة حسنى مبارك ملاك بالنسبة لك''.