أثار اعتداء قوات الشرطة على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وإلقائها الغاز المسيل للدموع أمام المقر البابوي، استياء الأقباط المتواجدين بالكاتدرائية. ومن جانبه، أكد هاني رمسيس - عضو اتحاد شباب ماسبيرو - في تصريحات خاصة لمصراوي قائلاً:'' إن اعتداء الشرطة على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمقر البابوي، بإلقاء الغاز المسيل للدموع يعتبر إهانة للضمير الإنساني في العالم''، مشيراً إلى أن هذا المقر عالمي ويخص الطائفة الأرثوذكسية في العالم ورمز لكل مسيحي، وما حدث من هجوم على الكنيسة لا يهين المسيحيين في مصر فقط إنما يهين الضمير الإنساني في العالم''. ولفت رمسيس إلى أن الجنازة خرجت في منتهى السلمية من الكاتدرائية قبل أن تحتك بها قوات الشرطة المتواجدة في شارع رمسيس؛ حيث تم منعهم من التظاهر، مردفاً:'' خرجوا لدفن موتاهم فضربهم قوى التعصب والتطرف، ونحن نخاطب الشرفاء في هذا الوطن أن يدينوا الاعتداء على دور العبادة الذي يحدث الآن على مرأى ومسمع من الجميع''.