قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إن إقالة الدكتور أسامة العبد من منصبه رئيسا لجامعة الأزهر، لأسباب سياسية دون أن يكون هناك تحقيقات في سبب إصابة أكثر من 500 طالب بالمدينة الجامعية بالتسمم. وأوضح السناوي في مداخلة هاتفية ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الأربعاء، أن ما يحدث عبارة عن تصفية حسابات سياسية تم زج مؤسسة الأزهر فيها ليكون كبش فداء في أجواء سياسية جديدة على الشارع المصري. ولفت النظر إلى أن هناك استهداف واضح للأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب بعدما قامت اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بمهاجمة الطيب على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت على الرغم من أنه ليس المسؤول المباشر عن تسمم الطلاب. يذكر أن، المجلس الأعلى للأزهر الشريف قرر إحالة المتسببين في أزمة تسمم الطلاب في المدينة الجامعية للتحقيقات واقالتهم من مناصبهم، كما قرر المجلس إقالة رئيس الجامعة أسامة العبد ومدير المدينة الجامعية. وأعلن المجلس أنه يتم حاليا دراسة التعاقد مع شركات متخصصة لإنشاء وإدارة المطاعم بالمدن الجامعية، كما كلف المجلس عمداء الكليات بعقد لقاءات عاجلة مع الطلبة للاستماع لشكواهم والعمل على حلها بسرعة. ووجه الأزهر الدعوة فوراً لانتخابات رئاسة الجامعة وتشكيل لجنة لوضع قواعد الانتخاب وعرضها على المجلس الأعلى للأزهر في مدة لا تزيد على أسبوعين من تاريخه.