سخر الإعلامي الدكتور باسم يوسف عن القرار الصادر ضده بالضبط والإحضار لاتهامه بتهمة ازدراء الأديان، وإهانة الرئيس محمد مرسي قائلاً: ''جود إيفننج لميس الحديدي أنا بكلمك من مصر الجديدة.. وأنا في انتظار البوكس'' ، مبدياً اندهاشه من صدور قرار بضبطه وإحضاره منذ أسبوع وعدم استدعائه للتحقيق أولاً. وأكد باسم يوسف خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، السبت، أنه سعيد لأن يقف في دار القضاء العالي، مبدياً تخوفه من حصار حركة 6 أبريل دار القضاء العالي ب ''الجنازير'' من أن تحدث أي أحداث غداً الأحد. وتابع باسم القول ''الموت علينا حق والنائب العام علينا حق هانخاف من إيه''، مضيفاً أن فريق الدفاع القانوني الخاص به كان يسأل كل يوم في النيابة العامة عن أي بلاغات مقدمة ضده وفوجئ بقرار الضبط والإحضار دون أي إنذار. وحول اتهامه بإهانة الرئيس مرسي قال ''أنا أهين الرئيس.. ده أول رئيس منتخب بعد الثورة ولا استطيع إهانته''، بينما علق على تهمة ازدراء الأديان قائلاً '' نحن لا نزدري أديان لكننا نريد أن نعرض القنوات الاسلامية التي أساءت للدين الإسلامي أكثر من أي أحد آخر وهم من يجب محاسبتهم''. يذكر أن، النيابة العامة أصدرت قراراً ، السبت، بضبط وإحضار باسم يوسف، للتحقيق معه في تهم إهانة رئيس الجمهورية، وتسببه في حالة من الغضب الشعبي تجاه الرئيس محمد مرسي وازدراء الإسلام ونشر أكاذيب.
