أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانًا للرد على مؤتمر الاممالمتحدة لإقرار وثيقة ( إلغاء ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات )، واصفًا عنوان المؤتمر ب"الخادع" والذي يتضمن بنودًا تتصادم مع مبادئ الإسلام وثوابته المقررة بالقرآن والسنة والإجماع، وتقضى على الأخلاق الإسلامية، وتسعى لهدم مؤسسة الأسرة التى أكد الدستور المصرى أنها لبنة المجتمع. وذكر البيان عددا من البنود التي يرى فيها أنها آخر خطوات الغزو الفكرى والحضارى والثقافى، وتنتفى الخصوصية التى تحفظ مقومات مجتمعاتنا الإسلامية وتماسكها منها:
1. منح الفتاة كل الحرية الجنسية، بالإضافة إلى حرية اختيار جنسها وحرية اختيار جنس الشريك (أى تختار أن تكون علاقتها الجنسية طبيعية أو شاذة) مع رفع سن الزواج.
2. توفير وسائل منع الحمل للمراهقات وتدريبهن على استخدامها مع إباحة الإجهاض للتخلص من الحمل غيرا لمرغوب فيه تحت اسم الحقوق الجنسية والإنجابية.
3. مساواة الزانية بالزوجة، ومساواة أبناء الزنا بالأبناء الشرعيين مساواة كاملة فى كل الحقوق.
4. إعطاء الشواذ كافة الحقوق وحمايتهم واحترامهم، وأيضاً حماية العاملات فى البغاء.
5. إعطاء الزوجة كافة الحق فى أن تشتكى زوجها بتهمة الاغتصاب أو التحرش، وعلى الجهات المختصة توقيع عقوبة على ذلك الزوج مماثلة لمن يغتصب أو يتحرش بأجنبية.
6. التساوى فى الميراث.
7. استبدال الشراكة بالقوامة، والاقتسام التام للأدوار داخل الأسرة بين الرجل والمرأة مثل: الإنفاق، رعاية الأطفال، الشئون المنزلية.
8. التساوى التام فى تشريعات الزواج مثل: إلغاء كل من التعدد، والعدة، والولاية، والمهر، وإنفاق الرجل على الأسرة، والسماح للمسلمة بالزواج بغير المسلم وغيرها.
9. سحب سلطة التطليق من الزوج ونقلها للقضاء، واقتسام كافة الممتلكات بعد الطلاق.
10. إلغاء الاستئذان للزوج فى: السفر أو العمل أو الخروج أو استخدام وسائل الحمل.
وأهاب البيان بحكام الدول الإسلامية ووزراء الخارجية فيها وممثليها فى هيئة الأممالمتحدة إلى رفض هذه الوثيقة وإدانتها، بل ودعوة هذه المنظمة إلى السمو والارتقاء إلى المستوى الطاهر النظيف للعلاقات الأسرية التى قررها الإسلام .
كذلك ناشد الإخوان المسلمون مؤسسة الأزهر الشريف للقيام بدورها الرائد واستنكار هذه الوثيقة وبيان موقف الإسلام من تفاصيلها ، داعيين سائر الجماعات والجمعيات الإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم من هذه الوثيقة وأشباهها، والمنظمات النسائية أن تتمسك بدينها وأخلاق مجتمعاتها ومقومات حياتها الإجتماعية وألا تغرها دعوات التحضر الخادعة والمناهج المضللة والهادمة، على حد وصف البيان.