طالب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، كل القوى الوطنية إخراج الشرطة من أي خلاف سياسي، قائلا: '' اتركونا نعمل من أجل استتباب الأمن لمصلحة الجميع'' ، فرجل الشرطة محترف في إقرار الأمن وليس شيء آخر، موضحا أنه يتعين على القوى الوطنية أثناء النزول في المظاهرات، مساعدة رجال الشرطة في التفريق بين المتظاهر والبلطجي ومثير الشغب حتى لا يختلط الحابل بالنابل'' . جاء ذلك في مؤتمر صحفي ظهر الأحد، تناول فيه الوزير الأحداث الحالية التي تمر بها وزارة الداخلية، وتأثير الإضرابات على سير العمل الأمني. وتساءل الوزير: '' هل المواطن يريد رجل الشرطة أم لا؟'' متابعا: '' إذا كان الهدف هو أسقاط الشرطة، فاعتبروها سقطت ولكن ماذا بعد، هل سنلجأ لقانون القوة ، كي ينفذ كل فرد رغبته'' - حسب قوله. وأكد إبراهيم، أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها سواء بأقسام الشرطة أو قطاعات الأمن المركزي، موضحا وأنه يتم دراسة مطالب الضباط والأمناء والأفراد من أجل تلبيتها، مضيفا بأن جهاز الشرطة جهاز وطنى يعمل لصالح مصر، وأن عدد الضباط والقوات الذين أضربوا عن العمل لا يقارن بعدد الضباط بوزارة الداخلية وأنه بالتفاهم معهم أصبحت جميع القطاعات تعمل دون استثناء جميع المحافظات وخاصة فى المنطقة المركزية، وأنه عقد لقاءات مع ضباط الأمن المركزى فور تعيين اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير للقطاع والذى أكد بأن جميع الضباط أكدوا على مواصلة العمل.