قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، إن مصر بها أيادي تسعي لأن تديرالمعركة السياسية بسياسة ''تسميم'' الفكر والساحة السياسية أمام الجميع. وأضاف الزمر، خلال المؤتمر الثقافي الأول، بعنوان ''الشباب المسلم وتحديات المستقبل، في جامعة الأزهر، هناك خطايا عشر سلبية فاسدة لاتفرز لنا نظام سياسي يعبر عن شبابها وشعبها، ولابدأن نبتعد عنها''.
وذكر القيادي في الجماعة الإسلامية، إن الخطيئة الأولى، تمثل في استدعاء حكم العسكر وعودته مره أخرى، مطالباً بعودة المؤسسة العسكرية لدورها الاساسي في حماية الدولة وثورتها، قائلاً: ''لانريد ان تكون الثورة المصرية كالثورة الليبية او الثورية، فلانريد وضع الشعب في مواجهة مع العسكر، فعدما يستدعي الرجل السياسي حكم العسكر معناه انه فشل في القدرة عن التواصل مع الشعب، فلابد ان يعتزل من ينادي بالعسكر للحياة السياسية خيراً له''.
الخطيئة الثانية: استدعاء الصراع الطائفي، ليس هناك كاسب او خاسر والجميع خاسر في هذه المعركة.
الخطيئة الثالثة: استدعاء العنف في السياسة، فهناك عنف موجة نحومصالح معينة عند استخدام السياسة ويعني ايضاً الفشل في السياسية، والشعب المصري لن يستدرك سواء للعنف او الطائفية، ''فأبغنة مصر'' تفكير ساذج .
الخطيئة الرابعة: استدعاء التدخل الاجنبي، او الاتحاد الاوروبي، واستخدم المتأمرون سياسية ''أذا كنت غير قادر لأجتذاب الشعب لنصرة قضيتك فلابد أن تلجأ للخارج''، لينصر قضيتك .
الخطيئة الخامسة: عملية تشوية القضية الفلسطينية، والهدف من مساعدة الفلسطسنين يتم تلوينه لخدمة قضايا سياسية ويتم استخدام الاعلام لشيطنة القضية الفلسطينية، والقول بأن يتم اعطاء السولار وغيره للفلسطينين ويتركون الشعب.
الخطيئة السادسة: التقسيم السياسي'' الساحة السياسية'' على اساسي ايدولوجي وديني، وخطر كبير يجب ان نتجنبه، ولا يمكن للتيار الإسلامي أن يسعي للتقسيم الديني والأيديلوجي، بل نسعي للتواص لمنع الجميع من الصراع.
الخطيئة السابعة: السعي للألتفاف على مطالب الشعب والارادة الشعبية وحقوقه ، فالانتخابات القادمة مهددة الان من خلال التهديد الذي يصدر من قيادات معارضة لا يجب ان تكون قيادات سياسية، واللجواء لقواعد توافيقية بالتعين أمر سيء، ولا يوجد ما يسمي بالتوافق فكل مسئول سياسي لابد ان ينتخب ولا يعتبر احد شرعي بدون انتخابات، خاصة بعد الثورة.
الخطيئة الثامنة: تعطيل الطرق والمرافق، والميادين، خطيئة كبيرة والتي عقوبتها السجن.
الخطيئة التاسعة: خطأ الدولة في عدم استخدام قانونيتها وسلطتها في تمكين الناس من مصالحهم.
الخطيئة العاشرة: سعي المتأمرين لأن يُفقدوا الشعب الثقة في الثورة، والكل مخطئ في عدم توصيل معناه الحقيقي للشعب، وبدأ الكثير يقولون ''ولا يوم من أيامك يا مبارك''، فهذا الجيل وضعته الثورة في رقابته ولابد من الاهتمام بها.