اعلن مصدر امني عراقي لوكالة فرانس برس الخميس ان مسلحين مجهولين في كركوك شمال بغداد فجروا منزل النائب ارشد الصالحي (تركماني) المنتمي الى "القائمة العراقية" التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي. وقال المصدر ان "مسلحين مجهولين فجروا عند حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحا (05,30 ت غ) منزل النائب ارشد الصالحي من دون وقوع ضحايا بين افراد عائلته" المؤلفة من خمسة افراد. واوضح ان "منزل الصالحي الذي يقع في حي المعلمين (جنوب كركوك) انهار بشكل شبه كامل جراء تفجير صاروخ وعبوات ناسفة في سطح المنزل واماكن متفرقة حوله". والصالحي عضو "القائمة العراقية" التي كانت تملك 91 مقعدا من بين 325 من مجموع مقاعد البرلمان، قبل ان ينشق عنها ثمانية نواب شكلوا "الكتلة العراقية البيضاء". وانتخب الصالحي السبت رئيسا للجبهة التركمانية في العراق. وفي موازاة ذلك اصيب شخصان بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب قائد شرطة مدينة كركوك اللواء جمال طاهر بكر، بعد تفقده منزل الصالحي. واكد بكر ان الانفجار وقع لدى مغادرته منزل الصالحي وادى الى اصابة اثنين من المارة بجروح. واعتبر ان وقوع اعمال عنف متكررة في كركوك "دليل على الضعف الامني في المدينة ورسالة حقيقة الى رئيس الوزراء (نوري المالكي) بضرورة تشكيل قوات مشتركة لحمايتها". واشار الى انه "لا يمكن اتهام اي جهة بالوقوف وراء الحادث". وتتراكم في كركوك التي تبعد 255 كلم شمال بغداد ويعيش فيها حوالى 900 الف نسمة يمثلون معظم اطياف المجتمع العراقي، تحديات ومشاكل مختلفة ابرزها التنازع على السلطة. وفي بغداد، اعلن مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس "مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب جامع العمري في منطقة الوزيرية (شمال)". كما اصيب خمسة اشخاص بينهم اثنان من موظفي وزارة الامن الوطني بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الغزالية غرب العاصمة العراقية. واصيب شخص بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند مدخل محل لبيع المشروبات الكحولية في حي البتاويين (وسط). وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) اعلن ضابط برتبة عقيد في الشرطة "اصابة العقيد مديح نوري مدير شرطة ناحية الطوز اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط المدينة تكريت صباح اليوم". الى ذلك، اعلن ضابط في الجيش برتبة ملازم اول في محافظة بابل (جنوب) عن العثور على جثتي شقيقين (20 و25 عاما) احداها مقطوعة الرأس، بعد اختطافهما قبل ثلاثة ايام. وقتلت روعة العبيدي (40 عاما)، المرشحة السابقة للبرلمان عن "القائمة العراقية" بزعامة اياد علاوي، مع احد حراسها في هجوم شنه ضدها مجهولون اثناء عودتها الى منزلها في حي المحاربين شرق الموصل (شمال) من عملها في مستشفى الخنساء، بحسب ما افاد مصدر امني فرانس برس.