أصدرت ''جبهة الشباب القبطي'' بيانا ظهر اليوم، هددت فيه الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات تصعيدية في ظرف 48 ساعة وذلك بسبب الاعتداءات الاخيرة على الأقباط. وقالت الجبهة فى بيانها ''فى ظل التصاعد الملحوظ للأعمال الطائفية ضد الاقباط وخصوصا منذ أن تولى التيار الدينى سدة الحكم فى مصر وما يصاحبها من دعم ومباركة مؤسسة الرئاسة لتلك الأعمال التخريبيه ضد فصيل أصيل فى هذا الوطن من خلال صمتها وعدم تجريمها حيث أن عدم تجريم الفعل الخاطئ هو تشجيع ضمني على الاستمرار فيه، فقد قررنا إمهال مؤسسه الرئاسيه مدة 48 ساعه لتقوم بحل مشاكل الأقباط الموجوده على الساحه والتي يمكن إنهائها فى دقائق معدوده اذا رغبت فى ذلك'' وأضاف البيان :''في حالة عدم استجابة مؤسسة الرئاسه ستكون أولى خطواتنا التصعيديه الاتجاه الى المحافل والمؤسسات الدوليه لعرض قضيتنا'' وأعلنت الجبهة في مؤتمر لها ظهر اليوم الأحد تحت عنوان '' الاقباط بين الوطن واللاوطن'' عن بدء أسبوع ''الغضب القبطي '' مضيفة:'' اسبوع الغضب القبطى سنقوم فيه بالتوجه لمجموعة من السفارات لتقديم ملف لمسئولى حقوق الانسان ويشمل هذا الملف التعديات الواقعه على الأقباط والطرق الفاشلة التى تقدمها الحكومة المصرية لحلها والاعتصام أمام تلك السفارات'' ورفضت الجبهة موافقة الكنيسة على جلسات الصلح العرفية، وترك حقوق رعاياها، معتبرة ذلك بأنه يدمر دولة القانون. يذكر أن ''جبهة الشباب القبطي'' تضم أعضاء من ''اتحاد شباب ماسبيرو'' و ''رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري'' و ''أقباط بلاقيود''.
ومن المقرر أن تتظاهر الحركات القبطية عصر اليوم الاحد أمام مقر الأممالمتحدة بالقاهرة تنديدا بالاعتداء على كنيسة ''كوم أمبو''.