تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وثيقة منسوبة لجماعة الإخوان المسلمين، توضح أنه كان هناك اجتماع طارئ لهيئة مكتب الإرشاد المصغر، وهم، خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، محمود غزلان، محمد علي بشر، وسعد الحسيني، ومحمد عبد الرحمن المرسي، وذلك في تمام الساعة التاسعة والربع مساء يوم 12 فبراير. وأشارت الوثيقة إلى انه نتائج هذا الاجتماع كانت، تخفيض مكافآت أعضاء الفريق الرئاسي سواء مستشاري أو مساعدي الرئيس، ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى النصف، وتنقية الفريق الرئاسي من المنتمين إلى التيار السلفي عدا عماد عبد الغفور، الذي ستتم ترضيته ووضعه في الصورة في الموضوعات التي لا تشكل أولويات ذات شان خاص.
وشددت الوثيقة على ضرورة الزام وزير التموين، باسم عودة بتوفير السلع التموينية، وانتظار الامر بطرحها في منافذ الجماعة، استعدادًا للانتخابات البرلمانية، والزام هشام قنديل، رئيس الوزراء بتوفير الوظائف لكوار وشباب الإخوان المسلمين، والتأكيد على وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بشأن اجراءات القبول بكلية الشرطة، وجميع المعاهد الشرطية.
من جانبه، نفى مصطفى الغنيمي، عضو مكتب الإرشاد صحة هذه الوثيقة، مؤكدًا أنها لا تمت للحقيقة بصلة، وأنها مجرد تخاريف، وأن الهدف منها الكذب والتدليس وإشعال لفتن بين طوائف المجتمع. وشدد الغنيمي في تصريحات خاصة ل"مصراوي" الثلاثاء، ان مثل هذه الأفعال ليست من الأخلاق ولا الدين في شئ. وأوضح عضو مكتب الإرشاد، أن الجماعة لا تتخذ إجراءً عنيفًا ضد المخاصمين لها، حتى جهاز أمن الدولة "المجرم" الذي قام باعتقالهم وحبسهم، مشيرًا إلى أنه كان بيدهم أن يأخذوا حقوقهم، ولكنهم لم يفعلوا ذلك، مشددًا على أن التيار السفي ليس خصمًا لهم.
وأكد الغنيمي أن جماعة الإخوان المسلمين، لا تتدخل في أمور مؤسسة الرئاسة، ولا مؤسسات الدولة التنفيذية.