استنكر الداعية اليمني الحبيب علي الجفري، جميع التصريحات التي تخرج من بعض المسئولين بالدولة أو على لسان شيوخ القنوات الدينية، والتي تبرر جرائم الاغتصاب في حق نساء سوريا ومصر. وقال الجفري، عبر حسابه بموقع ''تويتر''، الخميس، ''خصلة شعر لفتاة من الحرائر اللاتي تُغتصبن في سوريا أو في مصر أطهر وأجلّ من جميع اللحى التي تحاول تبرير هذه الجريمة''. وكان عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى الفتيات المشاركات في المظاهرات مسؤولية تعرضهن للتحرش والاغتصاب، ووصفوا ما يحدث في بعض خيام الميادين ب''الدعارة''. كما هاجم الشيخ المُلقب ب''أبوإسلام'' الفتيات المغتصبات بالتحرير ووصفهن بأنهن ''أرامل وصليبيات''، وذهبن إلى التحرير كي يتم التحرش بهن واغتصابهن.