قال البابا تواضروس الثاني، خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة الطوائف المسيحية المختلفة في مصر،إن اجتماع الصلاة العالمي الذي بدأ الجمعة الماضي بمشاركة الكنائس المصرية هو ''تعبير عن التضامن ومحبة القريب''. وأضاف البابا قائلا:'' المسيح أتى لتوحيد الجميع، ولمصالحة العالم أجمع، لذا لا تنتظر أن يحبك الآخر بل اتجه له مقدما له حبك، فهو أخوك في الإنسانية'' لافتا إلى أن المحبة أعظم من الصلاة، ومعتبرًا أن الصراعات على مستوى الدول راجعة إلى غياب فضيلة المحبة بين الناس. وأشار البابا في ختام عظته إلى عقد ''مجلس كنائس مصر'' يوم الإثنين القادم بالكاتدرائية المرقسية وذلك من أجل وحدة الكنائس، حسبما أشار. وحضر العظة من الطوائف المسيحية كل من: ''القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، ورفعت فتحي، رئيس السنودس الإنجيلي، نقولا أنطونيو، مطران الروم الأرثوذكس، بطرس فهيم، المعاون للبطريرك الكاثوليكي، منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية، يوسف حنوش، مطران السريان الكاثوليك، ديمتريوس جورج، مطران الموارنة الكاثوليك، دينيس كوروباساري، القائم بأعمال السفارة الفاتيكان في مصر''. يذكر أن أسبوع الصلاة العالمي بدأ يوم الجمعة الماضي، وسيختتم بعد غد حيث ستكون هناك صلاة موحدة تجمع الطوائف المسيحية المختلفة بكنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس بمصر الجديدة، ويقام أسبوع الصلاة العالمي في مصر تحت إشراف مجلس كنائس الشرق والأوسط.