تباينت مؤشرات البورصة المصرية عند اغلاق جلسة اليوم الاثنين، بالتزامن مع الذكري الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية. وأنهت مؤشرات البورصة جلسة اليوم على تباين واضح، وسط أحداث مضطربة شهدها محيط مقر التداولات بوسط البلد، بعد أن أفاد مراسل مصراوي بأن بعض الشباب تجمهروا أمام المقر قبل أن يقوم العشرات بإقناعهم بمواصلة السير تجاه ميدان التحرير.
وفقد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 0.2 مليار جنيه، ليصل إلى تجاوز 383.9 مليار جنيه مقابل 384.1 مليار جنيه عند إغلاقه السابق.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس30'' بنحو 0.33% ليغلق عند مستوى 5694.31 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' بنسبة 0.16% ليصل إلى 484.41 نقطة، ليصعد المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' بنحو 814.65 قنطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 169 سهم، ارتفع منها 58 سهم، فيما تراجعت أسعار 80 سهم آخرين، وحافظ 31 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجلت قيم التداولات مستوى متدني للغاية خلال الجلسة، بعد أن بلغت 271,323 مليون جنيه، بحجم تداولات على الاسهم بلغت 80,533 مليون ورقة مالية، عن طريق 16,038 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بنحو 35,370 مليون جنيه، فيما فضل العرب والأجانب الاتجاه نحو البيع مسجلين صافي بيعي بلغ 7,550 و 27,819 مليون جنيه على التوالي