تقدم الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد وعضو مجلس الشورى، بطلب مناقشه لمجلس الشورى، وقع عليها أكثر من عشرين عضوًا، وذلك كمبادرة لتهدئة الأوضاع فى بورسعيد. وأكد زايد، في بيان للحزب، الأحد، أن هذا الطلب يحتوى على عدة بنود على رأسها اعتبار كل من سقط قتيلاً أو جريحاً فى أحداث بورسعيد الأخيرة، ولم يكن يحمل سلاحًا أو يهاجم منشأة من شهداء ومصابي ثورة 25 يناير. وقال أن هذا الطلب يطالب بالإعلان عن بدء التحقيق فى الأحداث عن طريق قاضى تحقيق، بالإضافة إلى سرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة ببورسعيد، ونقل معتادي الإجرام من سجن بورسعيد واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السجن خارج كردون المدينة، وإستغلال فترة الطوارئ للقبض على الخطرين والمسجلين وجمع السلاح، بالإضافة إلى استلام الجيش محيط السجن وتأمينه وتأمين المنشآت الهامة وتأمين الافراد ابتداء من يوم 6 مارس 2013 على أقصى تقدير. وطالب زايد، المجلس، بإخطار الوزارات والجهات المعنية لإتخاذ ما يلزم من اجراءات لتنفيذ بنود المبادرة.