وزير التعليم يتابع أول يوم بالعام الدراسي بمدرسة النيل الدولية بالشيخ زايد    وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة الإماراتى العلاقات المتميزة بين البلدين    الأرصاد الجوية : طقس اليوم حار بأغلب الأنحاء وسحب تلطف الأجواء والعظمى بالقاهرة 34 درجة    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم الأحد 8 سبتمبر    سعر الحديد اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024.. وارتفاع مفاجئ للطن    استشهاد 5 فلسطينيين باستهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا    صورة قاتمة.. نرصد تاريخ الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين    زيلينسكي يعلن عن إعداده خارطة طريق جديدة لحل الصراع في أوكرانيا    جيروزاليم بوست: إسرائيل تتهم الولايات المتحدة بالعجز في مواجهة «حماس»    حزب الله ينشر مشاهد عمليات استهداف ثكنة بيرانيت وتجهيزات تجسسية إسرائيلية    محمد محسن أبو جريشة: منتخب بوتسوانا يعلم قيمة الفراعنة وخبرات صلاح    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 8 سبتمبر    الأرصاد الجوية تعلن درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 08-9-2024    جرس الحصة ضرب، انطلاق العام الدراسي الجديد بمدارس النيل الدولية    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات الجيرة بسوهاج    أخبار مصر: ممرض يقتل زوجته ووالدتها بالسعودية، موعد التخلص من صندوق النقد، سبب رفض الأهلي رحيل كهربا    15 سبتمبر ..موعد عرض مسلسل برغم القانون ل إيمان العاصي    سعر الذهب اليوم الأحد 8-9-2024 في مصر مع بداية التعاملات    هل تستطيع مصر الاستغناء عن قرض صندوق النقد الدولي أو غيره    اليوم.. ختام منافسات دورة الألعاب البارالمبية بباريس    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: خبير يحذر من الشتاء المقبل.. الضوابط الجديدة لحذف غير المستحقين من التموين    حبس 4 أشخاص ضُبط بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء بدون ترخيص بالقاهرة    أحمد مجدي: أحب تجربة المسلسلات متعددة الأجزاء    بعد غرامة «تذكرة الساعتين».. احذر هذه المخالفات في مترو الأنفاق عقوبتها تصل ل 1000 جنيه    إعلام فلسطيني: الاحتلال يقتحم 4 بلدات بالضفة.. وينسف بنايات في غزة    بدء عمية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالجزائر    وزير الدفاع: القوات المسلحة ستظل زاخرة بالقدرات والكفاءات    مش عيب.. محمد الشرنوبي يكشف حقيقة حصوله على الشهادة الإعدادية    حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي يوم السبت    عامر حسين: قررت إيقاف نجلي وشقيقي من قبل.. وتلقيت تهديدات بالقتل لهذا السبب    سيناء الغالية.. أمانة في رقبة الجيش والشعب    "اتبسطت معاكم جدا".. أحمد سعد يُعلق على نجاح حفله في العراق    إبراهيم سعيد: "أوضة لبس" منتخب مصر في خطر    الزمالك يعلن رفع إيقاف مشاركة فريق السلة فى دورى BAL    غزل المحلة يضم عامر عامر بعقد لمدة 3 سنوات    قبل «الغربلة».. خيري رمضان يكشف حقيقة حذف المواطنين من بطاقات التموين بسبب امتلاكهم تكييف (فيديو)    عامر حسين يكشف عن كواليس حريق ستاد الإسكندرية    السيطرة على حريق بمخلفات دواجن في قها    لا تلم الآخرين على أخطائك.. برج الجدي اليوم الأحد 8 سبتمبر    وزير الثقافة يشهد فعاليات النسخة الثانية من «ملتقى العاصمة لفنون الطفل»    كيف احتفل النبي بذكرى مولده الشريف.. الإفتاء توضح    ثقف نفسك | 10 خطوات لتدوام على الصلاة على رسول الله    داعية يحرم ارتداء الرجال للون الأحمر: لباس النساء والكفار    الصحة تكشف تفاصيل استعدادها للعام الدراسي الجديد    عامر حسين يحدد موعد الإعلان عن الشكل الجديد للدوري    نتيجة تقليل الاغتراب 2024.. الرابط الرسمي لموقع التنسيق الإلكتروني    هيئة السكك الحديد تعلن عن موعد إيقاف تشغيل قطارات المصيف بين القاهرة ومرسى مطروح    داعية يفجر مفاجأة عن سبب وفاة عريس الشرقية    وكيل «تعليم كفر الشيخ» يناقش الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد    4 طرق بسيطة لعلاج عين السمكة في المنزل    الصحة تكشف تفاصيل حملة توصيل الدواء بالمجان للمرضى    أستاذ استشعار عن بُعد يكشف مفاجأة بشأن انهيار سد النهضة    حدث بالفن| وفاة فنان تووليت يحذر نادي بيراميدز وهيفاء تكشف حقيقة حذف أغانيها من قبل روتانا    الصحفيين: قانون الإجراءات الجنائية طرح للنقاش بطريقة تثير علامات الاستفهام -(تفاصيل)    بمناسبة المولد النبوي 2024.. طريقة تحضير السمسمية بسهولة    1200 مستفيد من قافلة جامعة القاهرة الشاملة بالجيزة بالتعاون مع التحالف الوطني    تفاصيل المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم فى سوهاج    منظومة الشكاوى الحكومية: الأوقاف تحقق نسب إنجاز واستجابات مميزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشطاء وخبراء يختلفون حول تفسير واقعة سحل حمادة واستشهاد الشباب.. (فيديو)
نشر في مصراوي يوم 05 - 02 - 2013

قال محمد الدماطي وكيل أول نقابة المحامين وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن واقعة سحل المواطن المصري قد اطاحت بكافة مفاهيم حقوق الانسان، بالإضافة إلى جريمة أخرى بخلاف إهدار الكرامة وهى إجباره على تغيير أقواله وتستوجب التحقيق على حدى، كما إنه يتعين ألا يٌختزل المشهد العام في تلك الحادث الذى لا يختلف أحد على فداحته.
وأضاف في حواره لبرنامج "الشعب يريد" على قناة التحرير، مساء الأثنين، أن المشهد العام يتعين علينا أن نعرف ما موقف جنود الأمن المركزي، متسائلاً: "أليس لهم حق الحماية أيضا من عمليات الضرب والقذف بالحجارة؟"، مشيرًا إلى موقف الإعلام والذي كان يستوجب عليه ألا يكرر عرض صورة سحل المواطن ليلا ونهارا حفاظا على حقوقه وكرامته.
ومن جانبه قال جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن رئيس الوزراء الذي صرح بتجاهل المواقف التي اعتبرها أحداث فردية وراح ضحيتها الكثير من القتلى، هو المتهم الأول في حوادث القتل ب17 طلق ناري، بالإضافة إلى مسئولية الرئيس مرسي - حسب قوله – متسائلاً: "لماذا لم تتحرك النيابة حتى الأن للتحقيق في تلك الحوادث؟".
شاهد الفيديو
حمادة صابر
ومنجهة أخرى، أكدت منال الطيبي، الناشطة الحقوقية، أن حادثة سحل المواطن حمادة صابر ليس حادثة فردية، بالإضافة إلى تعذيب محمد الجندي وجيكا وعمرو سعد بجانب عمر أحمد الذي أعلن عن وفاته أمس، بعد اختفاءه لمدة خمسة أيام وفوجئ أهله عند استلامه بتواجد العديد من القتلى معه، مضيفةً أن تعرية صابر لم تكن تعرية للمواطن المصري وإنما تعرية لنظام مرسي والإخوان.
وعن ما يتعرض له الجنود من الضرب بالحجارة والملوتوف، أشارت إلى أنه لا توازن على الإطلاق بين عنف الأفراد وعنف الدولة المنظم ولا تستوى طلقات النار بالحجارة ولا يوجد أي مبرر لعنف الدولة تجاه مواطنيها، موضحةً أن كافة الشهداء كانوا قد اعطوا أصواتهم للرئيس مرسي وهذا مثبت على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعية، مشيرةً إلى أن نفس التهم التي وجهت لمبارك سيتم توجيهها لمرسي.
وفيما يخص استشهاد شباب الثورة، قال خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بسلسلة من الاغتيالات الممنهجة لشباب الثورة، لأن موت جيكا وكريستي لم يكن وليد الصدفة كما أن محمد الجندي من أبرز شباب التيار الشعبي بما يؤكد ما تقوم به الجماعة من سلسلة الاغتيال المادي المتعمد، بالإضافة إلى الاغتيال المعنوي الموجه للبنات في صورة تحرش بالميادين بواسطة بلطجية الإخوان.
وأضاف أن الرئيس محمد مرسي لا يمثله ولا يعتبر لديه أي شرعية لأن الشرعية تسقط بسقوط الدماء، منوهًا أنه قد ظهر ما يسمى بقوائم الاغتيالات، وأنه لا يتصور أحد أن يتم الرد على شاب ألقى حجرا بطلقات نارية.
في حين أكد الدماطي أنه لم يكن يوما مدافعًا عن نظام الإخوان المسلمين ولكنه يدافع عن الحقيقة من وجهة نظره، مضيفًا أن بعض النخبة اصيبت بمرض اختزال المواقف والتخوين، وأن الجرائد الأمريكية قالت إن ما يحدث في مصر تنفيذا لوعد مبارك عندما قال "إما أنا أو الفوضى"، وعلى لسان محلل سياسي أمريكي أشار إلى أن الذي ينكر أن أصابع النظام السابق والثورة المضادة بعيدة عما يحدث فهو مخطئ، رغم كل ما ارتكبه نظام الإخوان من أخطاء إلا أنها تجد لها مشعلين ومروجين لتهويل تلك الأخطاء بسموم ثعابين النظام السابق السامة التي مازالت قابعة في جحورها.
وتابع أن تقسيم المجتمع إلى إسلاميين وليبراليين قسمة ظالمة لأن المجتمع ينقسم إلى ثورة وثورة مضادة، وهناك عمل مخابراتي وبدراية وحنكة شديدة جدا تنظم لقيام التظاهرات ثم الانتهاكات واشعال الموقف وتأزيم المشهد السياسي.
ولفت إلى أن قضايا الأنفس والأموال منذ تنحي الرئيس السابق لم تكن هناك نية حقيقية أو إرادة سياسية لمحاكمة المتهمين، كما لم تكن المحاكمات التي تمت راضية للشعب المصري، مضيفًا أنه عندما تولى مرسي شكل لجنة لتقصي الحقائق وسيكون هناك مفاجآت للشعب المصري عن كل من قتل المتظاهرين يوم الخامس والعشرين من يناير.
بينما قال إسحاق أن هناك مؤامرة كبيرة تحاك لمصر من أجل تفكيك مؤسسات الدولة على رأسها الجيش، بالإضافة إلى تراكم الأداء المتدني الذي أدى إلى اختناق الشعب وخروجه إلى التظاهر من جديد، ويرى أنه لا يوجد عدالة في الحكم على القتلة، متسائلاً: "أين متهمي حادثة الجمل من الأطفال الذين تم القبض عليهم في حادثة بورسعيد؟".
واختتم الدماطي حوراه بوجوب الالتزام بمبادئ التنافس السلمي حول السلطة عبر المجالس النيابية، مضيفًا أن المجلس القومي لحقوق الإنسان عاصر كافة المواقف السابقة وأدان الداخلية وكافة الأطراف المعنية، بينما ترى الطيبي أن شباب الشارع السياسي يرفضون الحوار، وقال خالد أن الديمقراطية ليست الصندوق وحدها ولكنها العدالة واحترام الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.