وصف الشيخ عصام عبد الموجود، أمين منطقة الكنيسة المستقيل من حزب النور، في محافظة الجيزة، تصريحات بعض قيادات حزب النور عن الكنيسة ب ''غير المنضبطة''. وقال عبد الموجود، في المؤتمر الصحفي الذي عقده، السبت، وحضره أعضاء الحزب بالأمانة، إن ما قاله بعض قيادات الحزب بأن منطقة الكنسية قرية صغيرة، هي تصريحات غير منضبطة، والحقيقة غير ذلك حيث أن الكنيسة منطقة يوجد فيها 250 ألف نسمة ولها ثقل انتخابي وكتلة تصويتية مؤثرة وكبيرة ساهمت في وصول عضوين لمجلس الشعب ممثلين عنهم. وأضاف أمين منطقة الكنيسة: ''هناك عدد من السياسات كانت أسباب الاستقالة الجماعية من الحزب مثل عدم تسديد الأمانة العامة لحزب النور نسبة 50% من اشتراكات العضوية الخاصة بمنقطة الكنسية، والتي وصلت إلى 9600 جنيه، والتي كان من المقرر إرجاعها لأمانة الكنيسة وهو ما لم يحدث حتى الأن''. كما رفض عبد الموجود، سياسة حزب النور العامة والتي نتجت عنها مبادرة اعطت شرعية لمن تسببوا في أحداث العنف والفوضى وإراقة دماء الأبرياء، ومحاولة اسقاط الشرعية - على حد وصفه. وأكد عبدالموجود، في الوقت ذاته على ترحيبهم بالحوار، لكنهم يرفضون بعض بنود مبادرة الحزب والتي تنادي بتشكيل حكومة ائتلاف وطني وإقالة النائب العام الحالي، والمصالحة مع رموز الحزب الوطني وتعديل الدستور.