أعلنت حركة شباب 6إبريل، استمرار فعالياتها الميدانية في كل شوارع مصر، للضغط على النظام الحاكم لتحقيق أهداف ثورة 25يناير، مطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وحل مجلس الشورى وتشكيل لجنة من خبراء الدستور لتعديل المواد الخلافية، محذرة الرئيس محمد مرسي من مصير الرئيس السابق حسني مبارك بسبب عناده. وأهابت الحركة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه، بجموع المتظاهرين الالتزام بسلمية تحركاتها ونبذها للعنف والحفاظ على الممتلكات والأرواح وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب. وأضافت أن تواجد المصريين بكل توجهاتهم فى ميادين الثورة اليوم، هو رسالة قوية للنظام الحاكم، أن الثورة مازالت لم تصل إلى أهدافها وأن الملايين سيقفون بقوة ضد أي محاولة للاستبداد والإقصاء، مؤكدة أن غياب القصاص العادل من المجرمين الحقيقيين في الجرائم التى ارتكبت ضد المصريين خلال الثورة والفترة الانتقالية سيؤدى إلى زيادة الاحتقان والعنف والعنف المضاد. وطالبت الحركة في بيانها الرئيس المنتخب بتنفيذ وعوده الرئاسية التى ساندته القوى الوطنية من أجلها، من خلال آلية ملزمة لكل القوى السياسية بتعديل المواد الخلافية فى الدستور, وإقالة الحكومة الفاشلة وإسناد المهمة لحكومة إنقاذ وطني وتطهير القضاء والداخلية في أسرع وقت وعدم إصدار قانون الانتخابات إلا بعد توافق كل القوى السياسية عليه. وأكد المهندس أحمد ماهر، القيادي بحركة 6إبريل، أن الرئيس محمد مرسى وإدارييه وحزبه يتحملون مسئولية كل ما حدث أمس وما سيحدث خلال الأيام القادمة, متهما الرئيس مرسى بالسير على خطا مبارك بنفس العناد والغرور, محذرا إياه من استمرار عناده هو وجماعة الإخوان، لأنه سيؤدى لمزيد من التصعيد. وقال ماهر: إن من يلومون بعض الشباب الثائر بسبب العنف، عليهم أن يلوموا أولا من أصابهم بالإحباط، فبعد عامين من الثورة التي شهد لها العالم وبعد كل العدد الذي سقط كشهداء ومصابين لم يتحقق أي مطلب من مطالب الثورة، كالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية, بعد عامين من هتاف الشعب يريد إسقاط النظام، لم يسقط النظام. وقال ماهر: إن مطالب حكومة إنقاذ وطني تشارك فيها كل القوى السياسية وتشكيل لجنة من أقدم 10خبراء دستوريين لتعديل الدستور وحل مجلس الشورى وإقالة النائب العام، ربما تكون حلولا مقترحة للخروج من الأزمة, ولكن إن تأخر الرئيس واستمر فى عناده، فبالتأكيد سيكون هناك تصعيد بشكل أكبر ولن تكون هذه المطالب مرضية للجماهير الثائرة.