دعا الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، الأحزاب الدينية وجماعة الإخوان المسلمين إلى أن تعود إلى ممارسة دورها الدعوي والتربوي وأن يتركوا مجال السياسة والمنافسة على السلطة للأحزاب، معتبرًا أن هذا أفضل لمصر. شاهد الفيديو ابوالفتوح يجب ان يبتعد الاخوان عن السياسة وقال أبو الفتوح، خلال لقاءه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج ''جملة مفيدة''، على قناة ''إم بي سي مصر''، الأربعاء، إن هذه التيارات جعلت الشعب في حيرة، فهي تدعي أنها تنطق بلسان الإسلام، فأصبح دخولها في الانتخابات أمام التيارات الأخرى، عبارة عن مفاضلة بين ما هو إسلامي وما هو غير إسلامي، مؤكدا أن هذا فيه ظلم للتيارات الليبرالية. وأضاف رئيس ''مصر القوية'': ''لست مع تقسيم المجتمع المصري إلى فصائل مدنية وإسلامية، وكأن الإسلاميين ليسوا مدنيين، وكأن المدنيين ليسوا مسلمين، كل فصيل يعبر عن نفسه وآرائه، ونحن ضد إقحام الدين في العمل الحزبي، وهذا نقطة من خلافي مع بعض التيارات الإسلامية''. وتابع: ''أنا مع فصل العمل الحزبي عن الدعوي، وعلى مؤسسات كالإخوان المسلمين والتيارات الدعوية، أن تعود إلى دورها ووظيفتها الدعوية والتربوية فهي الوظيفة التي يحتاجها الوطن، وأقول لهم دعوا الدور التنافسي على السلطة للأحزاب''. وأكد أبوالفتوح أن الأحزاب حينما تمارس دورها السياسي لا تمارسه منفصلة عن القيم والمبادئ العليا للمجتمع، مضيفًا: ''لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي هذه المسألة تربك المواطن البسيط، إذا كان هذا إسلام، فإن التيارات الأخرى ليست إسلام؟.. حتما حينما يعطي المواطن صوته فسيعطيه للإسلام!''. واستطرد قائلاً: ''هذا فصل وظيفي، وظيفة الحزب أنه يعمل لحياة الناس في السياسة والاقتصاد والاجتماع، وهذا دوره في المساحة التي شرعها الله، والأديان تركتها لاعتقاداتهم طبقا لمقاصد الشريعة، لذلك على جماعة الإخوان أن تنفض يدها من السياسة وتنفض يدها من العمل الحزبي، فلو سار الإخوان بما وضعه الإمام حسن البنا لظلت الجماعة تربوية ليس لها علاقة بالمنافسة الحزبية''.