أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، ترحيب الحزب والجماعة بأي مساعدات للفقراء والمحتاجين بصعيد مصر، مؤكدا السعى الدائم في خدمة أهالى الصعيد وأن الجماعة لا تمنع الخير عن الناس لكنها ترفض في ذات الوقت ما سماه ''الرشاوي الانتخابية''. وقال الشريف إن الجماعة الإسلامية تشجع المؤسسات الاجتماعية والخيرية التي تعمل لخدمة وتنمية صعيد مصر الذي يعتبر الاكثر فقرا واقل تنمية كما أنها تحمل كل تقدير لمؤسسة الخير التي يترأسها فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية وجهودها في مد يد العون والمساعدة لفقراء الصعيد خاصة حملة ''المليون بطانية'' مبديا استعداد الجماعة مساعدة الحملة على أداء عملها الخيري. وأضاف الشريف أن تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد أمس جاءت في سياق رافض للرشاوى الانتخابية القادمة من بعض الدوائر في الإمارات والتي تساند فلول النظام السابق في حملتهم ضد الدستور، حسب قوله، وأضاف ''مع ذلك نحن ندعو ونشجع إخواننا في الإمارات والدول العربية على إقامة مشروعات استثمارية وتنموية بالصعيد مساعدة لأشقائهم ومن أجل النهوض بالاقتصاد المصري واسترداد عافيته مرة أخرى''.