قال الإعلامي مصطفى بكري إن ''استقالة المستشار محمود مكي من منصبه كنائب رئيس الجمهورية بسبب مواقفه السياسية تجاه جماعة الإخوان المسلمين، فبعد اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف حمّل فيه الإخوان المسئولية الكاملة عن التخبط والأزمات التي يعيشها رئيس الجمهورية محمد مرسي''. شاهد الفيديو الاعلامى مصطفى بكري وأكد بكري خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''مصر الجديدة'' المُذاع على فضائية ''الحياة2'' مساء السبت، على أن مكي لم يكن يستشار في العديد من الأمور منها الإعلان الدستوري، والذي لم يعرض عليه هذا الأمر وكان مُعترضاً عليه. من ناحية أخرى أشار بكري إلى أنه اتصل بالدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي، ونفى له ما نسب على لسانه من تصريحات لقناة المنار عن إفلاس مصر، وأنه لم يقدم استقالة على الإطلاق لافتا النظر إلى أن كل ما حدث عبارة عن شائعات على موقع الفيس بوك. وتوقع بكري أن يكون التغيير القادم بعد إقرار الدستور مباشرة، أو بعد الانتخابات التشريعية، ومن المؤكد أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، مرشح بأن يكون رئيس مجلس الوزراء. وشدد بكري على أن المادة 153 من الدستور ومجمل المواد المتعلقة بالحكومة أعطت سلطات كبرى للحكومة، فإذا قام مانع مؤقت يحول دون مباشرة رئيس الجمهورية سلطاته حل محله رئيس مجلس الوزراء لذلك لن يكون منصب رئيس الوزراء خارج الإخوان أو التيار الإسلامي.