قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن دعوة القوات المسلحة للحوار كانت تهدف إلى لمّ شمل القوى السياسية، إلا أن هناك من تدخل من رئاسة الجمهورية وألغاها. وأضاف بكري، في مداخلة هاتفية ببرنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية'' المحور''، أن السبب المعلن ب'' عدم التجاوب'' أمر غير صحيح، مؤكدا أن كافة القوى الوطنية بما فيها ''جبهة الإنقاذ الوطني''، والشخصيات العامة وافقت على الحضور. وأشار بكري إلى أن إدارة المراسم العسكرية اتصلت به في الساعة السابعة صباح الأربعاء، مؤكدة له أن اللقاء سيعقد، ولكن جاءه اتصال بعدها مباشرة بأنه تم إلغاء اللقاء، خاصة بعد أن تحدث أحدهم - من مؤسسة الرئاسة ، قائلا:'' إن الدعوة تنتقص من سلطات رئيس الدولة'' - على حد قوله . وأوضح بكري أن الجيش له دور، وهو الدفاع عن مصر وأصبح عاجزا عن أن يكون له دور سياسي بسبب الإهانات التي وجهت له، والتي نالت من معنويات الكثيرين، وأصبح الجيش لا يريد أن يكون طرفا في اللعبة السياسية - على حد وصفه . وطالب بكري، القوات المسلحة والقائد العام، بأن يفصحا لوسائل الإعلام عن الأسباب الحقيقية وراء إلغاء اللقاء، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يكون هناك اتفاق ثم يتم إلغاءه بعد ذلك دون أسباب منطقية.