تعليقا علي إرجاء محادثات الوحدة الوطنية التي دعا لها وزير الدفاع قال الاعلامي مصطفي بكري : قال المتحدث العسكري للقولت المسلحة انه جري الغاء اللقاء اللذي دعت اليه القوات المسلحة للم الشمل بين القوي السياسية بسبب عدم التجاوب مع الدعوي بالشكل المتوقع 0 ومع احترامي اود القول ان كافة القوي السياسية وممثلي المجتمع المدني قد رحبوا بالدعوة وفي المقدمة منها جبهة الانقاذ تقديرا لجيشنا العظيم والذي هو محل اجماع من الشعب المصري بمختلف اتجاهاته لان الاعتذار عن اللقاء جاء بعد عدد من التصريحات المتناقضة حول اللقاء ومضمونه فالجيش قال انه لقاء انساني هدفه لم الشمل والرئاسة قالت ان الرئيس لايجري اية حوارات الا داخل اسوار القصر ثم تردد ان الرئيس سيحضر وبعدها قيل انه لن يحضر 3- ان هناك من تعمد منذ اعلان هذه الدعوة محاولة التشكيك في الاهداف الحقيقية للجيش من وراء هذه الدعوة بل ان هناك من استكثر علي الجيش ان يوجه هذه الدعوة وراحوا يصورون الامر وكان الجيش يسعي الي العودة للعب دور سياسي بالرغم من تاكيد الجيش انه غير راغب في ذلك وان دعوته تاتي حرصا علي مصلحة الوطن واتساقا مع البيان اللذي اصدره منذ ايام ودعا فيه الي توافق وطني 4- ان الجيش بذل منذ الامس وهو يتابع الدعوة وكان اخر اتصال بي من المراسم العسكرية هو الثامنة صباحا لتاكيد الحضور 5- البيان يقولان الدعوي لمتجد التجاوب الكافي بالشكل المتوقع واذا كان المعارضون قد وافقوا جميعا فمن اللذين رفضوا ومن اللذين افشلوا عقد اللقاء ومن اللذين لايريدون للجيش ان يلعب دورا في حل المشكل والتواصل مع كل ابناء المجتمع خاصة وان هذا جيش مصر وليس جيش تيار سياسي بعينه 6-اطلب من القوات المسلحه ان يقولوا لنا حقيقة ماجري ومن وراء قرار الالغاء لانه لايصح ان يقال ان المصريين لم يستجيبوا لدعوة جيشهم وهو امر غير حقيقي لتبرير الغاء اللقاء 0 يجب ان تقال الحقيقة كاملة لان ماحدث يمثل اهانة للجميع ويكشف ان هناك من لايريد لملمة الشمل ولا يريد ضامنا للحوار