قال اللواء حمدي بخيت - الخبير الأمني والاستراتيجي - إن الجيش المصري مستهدف من الصراع السياسي الذي تلعب فيه بعض الأطراف الخارجية في مصر، مؤكداً أن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، نجح بأن ينجوا به بتسليم السطلة لرئيس مدني منتخب. وأضاف بخيت خلال لقائه ببرنامج ''آخر النهار'' الذي يُذاع على فضائية ''النهار''، اليوم الثلاثاء، قائلاً:'' إن جيش مصر يعرف السياسة ولكنه لا يمارسها حفاظاً على الأمة المصرية'' . وأكد بخيت على أن الولاياتالمتحدة ترعى مشروعاً في الشرق الأوسط منذ عام 1993 من خلال مشروع قانون تقدم به عضو الكونجرس الأمريكي ''برنارد لويس'' وشارك في صياغته القائلة ''تجزئة المُجزأ وتقسيم المُقسم لإعادة صياغة الترتيبات الأمنية بالشرق الأوسط''، مؤكداً على أن الجيش المصري وعي لهذا المخطط لذلك لا يشارك في نصرة فصيل سياسي ضد آخر. وشدّد بخيت على أن جيش مصر ملك لشعب مصر، وليس في يد حاكم أو حزب أو جماعة، ولن يسمح لفصيل بدهس فصيل سياسي آخر، إذا ما تطورت الأمور، مُحذراً من اعتداء أي من الفصيلين المؤيد أو المعارض للإعلان الدستوري المصري، ومطالباً الرئيس مرسي بضرورة التراجع عن الإعلان الدستوري الذي أدى إلى الانقسام الحالي في الشارع المصري.