استدعت بريطانيا اليوم الاثنين السفير الإسرائيلي لدى لندن للاحتجاج على الخطط الهادفة إلى توسيع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ، وهددت برد فعل قوي إذا ما نفذت إسرائيل قرارها ببناء وحدات استيطانية جديدة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وزارة الخارجية البريطانية نفت التقارير التي أفادت باحتمال سحب السفير البريطاني من إسرائيل ووصفتها بأنها "تكهنات". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية وليام هيج أكد مرارا أن بناء المستوطنات مثل قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة، يهدد حل الدولتين ويجعل تحقيق التقدم من خلال المفاوضات أكثر صعوبة. وأضاف أنه تمت دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرارها وأنها إذا استمرت في تنفيذ هذه الخطط فإنه سيكون هناك رد فعل قوي من جانب بريطانيا . وكانت إسرائيل قد وافقت مؤخرا على بناء 3000 وحدة استيطانية إضافية بعد مرور يوم واحد فقط على موافقة الأممالمتحدة على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو. يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب عن خيبة أمله إزاء الخطط الإسرائيلية لبناء المزيد من المستوطنات، إلا أن إسرائيل تعهدت بمواصلة أعمال البناء.