رجحت مصادر سياسية إسرائيلية مسؤولة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يبادر إلى فرض عقوبات شديدة على السلطة الوطنية الفلسطينية بعد التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على الطلب الفلسطيني بمنح فلسطين صفة "مراقب" في منظمة الأممالمتحدة. ونقل راديو إسرائيل الاثنين عن المصادر قولها:"إن إسرائيل ستحاول إقناع الولاياتالمتحدة ودولا أوروبية بأن تمارس نفوذها على السلطة الفلسطينية لتمتنع عن اللجوء إلى مختلف الهيئات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية بعد حصولها على مكانة المراقب". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قد صرح في وقت سابق بأن "الرئيس الفلسطيني سيدفع ثمن توجهه إلى الأممالمتحدة"، ودعا إلى وقف ما سماه "التنفس الاصطناعي" عنه، فى إشارة لتحويل أموال الضرائب الفلسطينية التي تحولها إسرائيل للسلطة. يذكر أن مراقب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور وزع في وقت سابق مشروع قرار على الدول الأعضاء في المنظمة الدولية يدعوهم فيه إلى رفع مستوى تمثيل السلطة إلى "دولة مراقب"، حيث تحظى فلسطين الآن بصفة "كيان مراقب" في الأممالمتحدة. ويعتزم الفلسطينيون طرح المسالة للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر الجاري.
