أعلن عدد من صحفيي جريدة البديل إضرابهم عن العمل واعتصامهم داخل مقر جريدة البديل، وذلك تضامنا مع زميلهم محمد ربيع المحرر بقسم الحوادث، بعد قرار إدارة الجريدة بفصله، دون إبداء أسباب واضحة تستدعي ذلك، واستدعاء الشرطة لطرده من مكان، وهو ما يعتبر انحطاط المستوى في التعامل مع المحررين على حد قولهم. وطالبوا في بيان لهم بعودة زميلهم محمد ربيع للعمل داخل الموقع، وأكدو أن ما حدث مع زميلهم يأتي ضمن التهديدات لأفراد التحرير بفصلهم تباعا خلال الشهرين القادمين ضمن ما يسمى " إعادة هيكلة المؤسسة"، وهو ما أثار لديهم القلق من تغيير السياسة التحريرية للموقع، والتي كانت تولى اهتمامها الأساسي لهموم رجل الشارع المصري ومساندة كل ذي حق. ورفض صحفيو البديل المضربين عن العمل، تهديدات إدارة الجريدة لعدد من زملاءهم بفصلهم من العمل وفسخ عقود تعيينهم، لتضامنهم مع زميلهم المفصول. وأبدي صحفيو البديل في بيانهم، أسفهم لما وصل إليه حال الجريدة من إهمال تسبب في تراجع ترتيبه بسبب التدخلات في "السياسة التحريرية" واصفين أياها بالغير المهنية. من جانبه قال محمد ربيع صحفي جريدة البديل المفصول، أنه فوجيء بعد مرور أسبوعين من تولي رئيس التحرير الجديد لمنصبه، بطلبه بأن يترك تغطيته لأخبار وزارة الداخلية، لارسالهم تقرير للجريدة برفضهم التعامل معه وأنه مثير للمشاكل. وأضاف ربيع أنه رفض ترك تغطيته لأخبار وزارة الداخلية، وأزاء ذلك أصدرت الإدارة قرار تعسفي بفصله، فقام ومعه زملاءه بإعلان أعتصامهم بداخل مقر الجريدة. وأكد ربيع أنه حرر محضر رقم 8000766 إداري بقسم شرطة قصر النيل، بواقعة فصله التعسفي ولجوؤه للاعتصام، وتهديد إدارة الجريدة بإخراجه من مقرها بأستخدام القوة، وكما توقع استدعي مدير الشئون القانونية الشرطة لإخلاء المقر منهم، ولم يتمنكوا من إخراجهم. واستنكر ربيع سياسة إدارة التحرير بالجريدة، وتهديدهم اليوم بفصل كل من وقع على بيان الأضراب عن العمل والاعتصام.