ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، شباب مصر تغليب مصلحة بلدهم فوق أي اعتبارات أخرى و نبذ أي خلاف أو عصبية و إدراك عبء المسئولية الملقاة على عاتقهم في نهضة مصر، والاستماع لصوت العقل والحق بالعمل على استقرار وأمن بلدهم. كما أشاد شيخ الأزهر - في بيان له - بدور الشباب في تحقيق تقدم ورفعة الوطن بما يملكوه من قدرة وفكر لبناء وطنهم، وأن عليهم توجيه تلك القدرات إلى ما فيه الخير لمصر. وطالب شيخ الأزهر كافَة القوى السياسية والحزبية على الساحة نبذ الشقاق والخلاف والتناحر، وأن تسعى جاهدة إلى الالتفاف والاجتماع على كلمة سواء من أجل مصلحة ونهضة مصر واستعادة مكانتها المستحقة بين الأمم. كما أهاب الدكتور الطيب بالمصريين جميعاً بالعمل على وحدتهم وإعلاء مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية والآنية الضيقة.