ذكر أحد مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما البارزين أن إسرائيل هي التي تقرر بنفسها مسألة القيام بهجوم بري على قطاع غزة من عدمه. وقال المستشار بن رودس أثناء رحلة جوية إلى آسيا أمام الصحفيين: ''نحن نريد ما يريده الإسرائيليون أنفسهم''. وأوضح بن رودس أن إطلاق الصواريخ من المناطق الفلسطينية يعتبر سببا كافيا لتصعيد الصراع - لا أقصد القتل المتعمد لقائد الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري. وأضاف بن رودس ''نعتقد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وفي اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن التكتيكات الملائمة لذلك''. واصل بن رودس القول إنه منذ اندلاع موجة العنف الأخيرة فإن الرئيس أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يناقشان هاتفيا كيفية التوصل إلى تخفيف حدة الأزمة الراهنة. وذكر بن رودس أن أوباما تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان لمناقشة الموضوع ذاته. وأوضح بن رودس بالقول: ''بإمكان هذين الزعيمين القيام بدور بناء في هذا الشأن، حيث يمكنهما احتواء حماس والبدء في نزع التصعيد في هذه القضية''.