أكد حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، أن قرار الرئيس مرسي باستدعاء السفير المصري من إسرائيل هو خطوة جيدة ويجب أن تكون خطوة أولى وليست نهائية رداً على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وقال مؤنس، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، مساء اليوم الأربعاء، إن مطلبهم واضح بمراجعة الملاحق الأمنية لإتفاقية ''كامب ديفيد'' بين مصر وإسرائيل، مطالباً الرئيس محمد مرسي بإرسال قوات كافية لسيناء لتأمينها. ومن جانبه، أشار نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع،إلى أن قرار الرئيس إيجابي، لكن الوضع في سيناء يحتاج إلى تعديل ولابد من إرسال عدد كافٍ من قوات الجيش لتطهير سيناء من التكفيرين. وذكر ذكي، أنه لايوجد قوة واحدة ستلوم الرئيس مرسي بإرسال قوات لسيناء لأنه يقوم بتأمين حدوده الداخلية ولا يقوم بأي عملية هجوم، مطالباً بأن تترجم خطوة سحب السفير ترجمة عمليه. وأدانت منى عزت، المتحدثة الرسمية باسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الاعتداء الوحشي على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن إسرائيل عدو لا يعرف إلا لغة الحرب، وأن التحالف الشعبي يدعم كل أشكال المقاومة. وأشارت عزت، الي أن قرار مرسي صحيح ويتفق مع مطالب القوى الوطنية، كما أن توفير الدعم للشعب الفلسطيني لمقاومة العدوان حق واجب، ولابد من اتخاذ كافة الإجراءت لحماية سيناء وفرض السيادة عليها، والتعامل مع ملف سيناء بعمل مشروعات تنموية، وبمراجعة اتفاقية كامب ديفيد لفرض السيادة عليها.