بدأت فعاليات فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر للأدب المقارن، الثلاثاء، بجامعة القاهرة، تحت عنوان "الإبداع والثورة.. دراسات أدبية ولغوية" في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، والذي يستمر حتى الخميس القادم. افتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور معتز عبد الله، عميد كلية الآداب، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة. ويعقد المؤتمر كل عامين في كلية الآداب بمقر قسم اللغة الإنجليزية لمناقشة أهم القضايا الثقافية والأدبية المعاصرة، وللتعريف بالثقافة والتراث المصري، ويعتبر المؤتمر فرصة قيمة للقاء بين العديد من الباحثين والعلماء من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم. ويتميز هذا المؤتمر بطابع خاص، وذلك لتناوله موضوع "الثورة والإبداع" مسهبا في الحديث عن الثورات وتأثير المبدعين والكّتاب عنها على مر العصور ،مسلطا الضوء على ما تمر به مصر والشرق الأوسط الآن. ويضم المؤتمر خمسين جلسة بحثية تقريباً بالإضافة إلى ثلاثة متحدثين رئيسيين على مدار الثلاثة أيام، هم الأستاذ "بيل أشكروفت"، من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، وصاحب الشهرة العالمية في مجال النقد والتنظير الأدبي، ويتحدث عن أهمية الإبداع للثورة لأن وظيفته زرع الأمل في النفوس، والأيمان بإمكانية التغيير في المستقبل. أما المتحدثة الثانية هي الأستاذة الدكتورة مي التلمساني، من جامعة "أوتو" بكندا وهى أصلا من جامعة المنوفية المصرية. والمتحدث الأخير هو الاستاذ الدكتور" أندرو جوردن"، من جامعة فلوريدا، الذي استشهد بثلاث روايات نشرت بين عامى1951و1998 تتميز بطابع سياسي، لكتاب يهود أمريكيين. وتركز هذه الكتب على الحقبة الأولى من فترة الحرب الباردة، من عام 1946 وحتى عام 1954،عندما سُحق الناجين الذين بقوا على قيد الحياة من اليسار القديم في واحدة من أكثر حركات القمع السياسي شدة في التاريخ الأمريكي ،وقد عرفت هذه الفترة، بفترة " المكارثية ". ويناقش المؤتمر مدي تأثير الإبداع على الثورة، و على الثورات المتعاقبة ويتناول ايضا المدارس المختلفة في الأدب وأحداث الثورات ، كما يضم المؤتمر سينما ومسرح، تبدأ نشاطاته ومحاضراته في التاسعة صباحا وينتهى في التاسعة مساءاً.