قال اللواء محمد عكاشة، مؤسس ائتلاف محاربي 1973، إن الوضع في سيناء مرعب للغاية وهناك مؤامرة دولية يتحدث عنها العالم كله دون تدخل من القيادات الأمنية المصرية على أرض الواقع. وأضاف خلال لقائه ببرنامج ''الشعب يريد''، على قناة التحرير، أن الدولة غائبة تماما عن منطقة الحدود ولذلك قرر ائتلاف محاربي 1973 عقد اجتماع، وقررنا عقد وقفة احتجاجية يوم السبت المقبل أمام النصب التذكاري للجندي المجهول للمطالبة بالتدخل العسكري.
وأوضح أن هناك مخطط إسرائيل لضخ أرض من سيناء لقطاع غزة لحل الأزمة الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة تمليك الأراضي بسيناء لأهالي سيناء المصريين أبا عن جدا فقط ويتم توريثها للأجيال القادمة.
وفى السياق ذاته قال محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب المنحل، إن هناك أمور هامة أكثر أهمية من مشكلة إغلاق المواقع الإباحية التي تتم مناقشتها من قبل الحكومة كمشكلة الأمن في سيناء والملف الاقتصادي.
وأضاف أن من المتعارف أن الأنفاق التي على الحدود معروف من فترة طويلة على أنها يتم تهريب السلاح من خلالها ولم يتم اغلاقها حتى الآن دون معرفه السبب من ذلك التصرف، موضحا أن رغبة الرئيس مرسى مساعدة أهالي غزة من المفترض أن يكون ليس على حساب الأمن القومي لدولة مصر.
وأشار ''أبوحامد'' إلى أنه ليس من حق رئيس الجمهورية أن يقوم بالإعفاء عن بعض المعتقلين السياسيين والمضرين بالأمن الوطني مثلما قام الرئيس مرسى بفعل ذلك، موضحًا أن الرئيس محمد مرسى هو من يتحمل ما يحدث في سيناء نتيجة لحديثه عن مرتكبي اعمال حادث رفع على أنهم أبناء الشعب المصري وعدم إغلاقه معابر رفح.
وطالب ''أبوحامد'' جميع المواطنين بالتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الرئيس محمد مرسى لعدم قيامه بحماية أمن سيناء وإفراجه عن بعض المعتقلين السياسيين.