أقسم خالد عبدالله، مقدم البرامج في فضائية "الناس"، على أنه لم يتهم أي إنسان في مصر بالكفر موضحاً أنه ينتمي إلى مدرسة الشيخ الراحل عبدالحميد كشك، والداعية الإسلامي وجدي غنيم وأن ما يحدث في برنامجه عبارة عن "أزمة كبيرة في سوء الفهم". وأضاف عبدالله خلال لقاء خاص ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" أنه لو قام بتفكير أي شخص لترك الإعلام فوراً مشيراً إلى أنه يتحرى الدقة والمهنية في معالجة موضوعاته التي يقدمها، وأن الهجمات التي تحدث له على شبكة الإنترنت منتقدة إياه ليست إلا خلافاً في الرأي مطالباً ألا يؤخذ "النت كقرآن كريم"، على حد تعبيره. وأبدى عبدالله استيائه من تصريحات أحمد سعيد، عضو حزب المصريين الأحرار، والذي طالب موقف الراقصة والفن في الشريعة الإسلامية التي يطالب السلفيون والتيار الإسلامي أن يتم كتابة الدستور المصري من خلالها خلال لقاءه ببرنامج "محطة مصر" المذاع على فضائية "مصر 25" في حلقة سابقة ، مؤكداً على أنه ينفعل بسبب تلك التصريحات ومتسائلاً " هل الشعب المصري هيموت لو لم يتم تحديد وضع الراقصة والممثلة في الدستور؟". وأوضح عبدالله أن الكثير من العلمانيين لديهم ازدواجية في مواقفهم خاصة الدكتور محمد البرادعي، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن 95% من قوام الشعب مسلمين ولا يقبلون العلمانية بمفهومها الغربي.
